بقلم: محمد عبدالقدوس
ارتفاع الأسعار شغل الناس عن التغيير الوزارى الذى جرى، وتم على طريقة "شالو الدو وجابوا شاهين"، كما يقول المثل العامى مجرد تغيير فى الوجوه! وأغرب ما فى هذا التعديل إقالة وزير الشباب، خالد عبد العزيز، وأراه يدخل فى دنيا العجائب لأسباب ثلاثة تحديدًا..
1- أنه تم يوم سفر الفريق المصرى لكرة القدم إلى روسيا للعب فى مباريات كأس العالم! فتوقيت إقالته سيئ جدًا، وكان حاضرًا للاستقبال الذى تم فى مقر الرئاسة بالاتحادية للفريق قبل سفره، وفى اليوم التالى تم "قلشه"!!.
2- كان وزير الشباب المقال أفضل من غيره فى مجاله، وله إنجازات واضحة مثل مركز الشباب بالجزيرة وغيره من المراكز الشبابية، والتى تم تطويرها بطريقة جذرية لخدمة بسطاء الناس، الذين لا يملكون القدرة على الاشتراك فى الأندية الكبرى فإقالته أراها تدخل فى دنيا العجائب؛ لأنه وزير ناجح.
3- ويرتبط بالإقالة ارتباطًا مباشرًا "الخناقة الحامية" مع رئيس نادى الزمالك، مرتضى منصور؛ بعدما أصر وزير الشباب، خالد عبد العزيز، على تنفيذ قرار النيابة العامة بفرض الحراسة على أموال نادى الزمالك؛ استجابة لحكم قضائى، وقد هدده "منصور" بالويل والثبور والإقالة، وأنه لن يستمر فى منصبه، ولم يأبه خالد عبد العزيز بهذه التهديدات، ومن حق مرتضى منصور أن يكون سعيدًا و"فرحان قوى"، بإقالة وزير الشباب عدوه، وأن يهتف ويغنى: "يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة!!".
أضف تعليقك