شنت مليشيات الانقلاب العسكري في مركز أولاد صقر، حملة مداهمات فجر اليوم الجمعة، واعتقلت كلا من محمد حسني قنديل، وأحمد عبد العظيم، واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن؛ استمرارًا لنهجها في إهدار القانون والاعتقال التعسفي للمواطنين.

وكانت ميليشيات الانقلاب قد قامت باعتقال أحد أبناء الزقازيق تعسفيًا بدون سند قانوني أمس الخميس.

وأفاد شهود عيان باعتقال محمد رجب المحامي، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

من جهتها، استنكرت رابطة أسر معتقلي الزقازيق استمرار قوات الانقلاب في ارتكاب جرائم الاعتقال التعسفي.

وكانت منظمة هيومن رايتس مونيتور، قد دعت في وقت سابق سلطات الانقلاب إلى احترام الدستور واحترام تعهداتها الدولية، والعمل على تعديل التشريعات بما يضمن ملاحقة سريعة وحاسمة لمرتكبي جرائم الاختطاف والاعتقال والتعذيب، باعتبار أن اعتقال المحامين والتنكيل بهم وتعذيبهم، ووفاة عدد منهم من جراء التعذيب جريمة تستوجب العقاب