أبرزت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة 22 يونيو، العديد من الملفات، والتي من أهمها مناقشة صندوق النقد للشريحة الرابعة لقرض الـ 12 مليار دولار لحكومة الانقلاب، كما هللت لمواصلة الانقلاب مسلسل الاغتيالات خارج إطار القانون.
فمن جانبها، هللت صحيفة اليوم السابع، لاغتيال قوات الانقلاب لـ 32 شخصًا في سيناء خارج إطار القانون، بزعم محاربة الإرهاب، واصفة تلك الخروقات بالبطولة.
كما أشارت إلى تأجيل وزارة النقل بحكومة الانقلاب، تنفيذ مترو الهرم، لأجل غير مسمى، في ظل الأزمة الاقتصادية الكبيرة في البلاد، بعد أن تراجعت حكومة الانقلاب عن العديد من المشاريع في مجال الطاقة من قبل.
كما كشفت عن حصول 20 % من طلاب الثانوية العامة على الدرجة النهائية في امتحان اللغة الأجنبية الثانية.
ومن جهة أخرى، أكدت صحيفة الأهرام، تحديد صندوق النقد الدولى يوم الجمعة المقبل، لمناقشة تقرير المراجعة الثالثة لأطر تنفيذ ما يسمى ببرنامج الإصلاح الاقتصادى، والذى بمقتضاه ستحصل حكومة الانقلاب على الشريحة الرابعة من قرض الصندوق، وتبلغ قيمتها ملياري دولار.
ونشرت صحيفة الأخبار، تأكيد الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين برئاسة محمد فريد خميس، التزام أعضائه بالمحافظة على استقرار أسعار السلع والخدمات دون زيادات ترهق كاهل المواطنين وذلك فى أعقاب الزيادة الأخيرة لأسعار الوقود.
وتأتي تلك التصريحات كمسكنات خداعة للمصريين الذين يكتوون للمرة الثالثة في أقل من سنتين بنار غلاء الأسعار، تكذبها ارتفاع الأسعار في أغلب المنتجات.
كما لفتت إلى إقامة جنازة مهيبة لتشييع فضيلة الشيخ معوض عوض إبراهيم، العالم الأزهري الكبير وأكبر معمر أزهري.
واهتمت صحيفة المصري اليوم، بتصريحات أيمن عبد الموجود الرئيس التنفيذى للمؤسسة القومية للحج، التي قال فيها إنه لا زيادة فى أسعار تذاكر سفر الحجاج، لأنه تم التعاقد عليها منذ أبريل الماضى، وحددت شركة مصر للطيران، سعرها بـ 12.100 جنيه.
ونقلت صحيفة الشروق، عن مصدر مطلع على التحقيقات التى تجريها نيابة حوادث جنوب الجيزة فى مقتل طفلتين ووالدتهما بمنطقة بولاق الدكرور أن الطفلتين أحفاد للممثل المرسى أبوالعباس، وأن الدافع وراء الجريمة، هو السرقة حسب ما توصلت إليه التحقيقات الأولية.
وأضاف المصدر أن القاتل على علم بوجود مبالغ مالية بمنزل المجنى عليهم وأنه انتظر حتى نزول الزوج لمشاهدة مباراة مصر وروسيا في كأس العالم لارتكاب جريمته.
وقالت مصادر بوزارة التنمية المحلية في حكومة الانقلاب، إن الوزارة تشهد حاليًا حالة من الحراك، لتحديد مصير القيادات، بعد تولي محمود شعراوي، رئيس جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة) الأسبق، حقيبة الوزارة، ويسعى للإطاحة بكل من لا يخضع لتعليمات أمن الدولة، ليحكم السيطرة على الوزارة قبل انتخابات المحليات المؤجلة منذ سنوات.
أضف تعليقك