• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

بقلم.. ماهر جعوان

غدا يشرق يوم جديد

وفجر وليد

فأمس مضى

واليوم يسهل بالرضا

وغدا ببطن الغيب شبه جنين

سيأتي أجمل يوم بالتأكيد سنحيا سنرزق سنسعد سنفرح سنبكي من شدة الفرح

سنتقارب ونتهادى نتعانق نتأسى نتغافر نتصافى نتصافح نتسامح وسنعوض بكل جميل ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.

فالأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء ولله الأمر من قبل ومن بعد وكل يوم هو في شأن فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو الـمستعان على أداء الشكر وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته.

وسيعود الحب إلى وطني بعد زوال الغمة

ويعود الناس إلى دين الله أفواجا

ونسبح بحمد ربنا ونستغفره

على عظيم كرمه وواسع فضله

فالحب والحرية عيدنا المنتظر

أحبكم بحجم السماء

اتمتم لكم سرا في جنح الليل

بدعوات من القلب

اللهم إخواني اللهم وطني

(وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا

ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم)

لا يتحمل كل هذا الألم إلا الرجال

رجال صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه

فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر

وما بدلوا تبديلاً

وعندما تختلط مشاعر الحب والصداقة والإخاء

فثمة وجه الإطمئان والحنان والسعادة والسرور

مزيج عجيب من الود والصفاء والراحة والأمان

والحرية هى الحياة ومن فقد الحرية فقد الحياة
الحرية شمس يجب أن تشرق في حياة كل إنسان
فمن عاش محروما منها عاش في ظلمة حالكة السواد
وإن شئت فقل عاش معيشة ضنكا
الحرية هى الحياة ومن يمنعها يسلب حق اﻹنسان في الحياة
وكم من مطامع المفسدين تسلب حقوق الحياة
الحرية ضمان العبودية الشاملة لله

وسيأتي النصر بزمان ومكان وطريقة لا تخطر على قلب بشر مؤمنًا كان أو كافرًا وبأدوات لا قبل له بها (وما يعلم جنود ربك إلا هو) في يوم زينته وذروة قوته وجبروته تخزيه وتذله من حيث أراد الفخر والعزة تفقره من حيث أراد الغنى وتفنيه من حيث أراد الخلود

(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)
(ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما)

والأيام دول يوم لك ويوم عليك

فمن كان ظالماً ويظن أن هذا هو يومه فلينتظر اليوم الذي يكون عليه

ومن كان مظلوماً فليرتقب يوم نصره

فالقوي لن يظل مدي الحياة قوياً والضعيف لن يظل مدي الحياة ضعيفاً

والغاصب لن يظل مدي الحياة غاصباً ومن صحت بدايته صحت نهايته

وتلك الأيام نداولها بين الناس فالجزاء من جنس العمل

ومصيرك من نسج يديك وكما تدين تدان جزاءً وفاقا

ولابد للكابوس أن ينزاح عنا أو يزاح

والليل إن تشتد ظلمته نقول: الفجر لاح

أضف تعليقك