أكد المستشار وليد شرابي المتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر"، أنه في مصر الآن لا فارق في المعيشة بين مؤيد للشرعية ومؤيد للإنقلاب لأن كلاهما أصبح ضحية للفقر، مشيرًا إلى أن الفارق يكمن في عدم تنازل مؤيدي الشرعية عن حقهم وكرامتهم.
وقال شرابي في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك": " لا فارق في المعيشة بين مؤيد للشرعية ومؤيد للإنقلاب كلاهما الأن ضحية للفقر والإضطهاد والسرقة بالإكراه، ولكن الفارق بينهما أن مؤيد الشرعية لم يتنازل عن حقه أو كرامته فعاش كريمًا حتى وهو في محنته
أما مؤيد الانقلاب ففقد تنازل عن حقه طواعية واختيارًا وفقد كرامته مرات ومرات فعاش ذليلًا بإرداته".
وأصدرت حكومة الانقلاب أمس السبت، قرارًا بزيادة أسعار الوقود بعد بضعة أيام من رفع أسعار الكهرباء والماء وتذاكر مترو الأنفاق وعدد من الخدمات، مما يزيد العبء على كاهل المصريين.
ورفع نظام السيسي سعر البنزين 92 أوكتين إلى 6.75 جنيه (0.38 دولار) للتر من خمسة جنيهات بزيادة نحو 35 بالمئة وسعر البنزين 80 أوكتين الأقل جودة إلى 5.50 جنيه من 3.65 جنيه بزيادة 50 بالمئة.
وزاد سعر البنزين 95 إلى 7.75 جنيه للتر من 6.60 جنيه بارتفاع 17.4 بالمئة.
ورفعت حكومة الانقلاب سعر السولار إلى 5.50 جنيه للتر من 3.65 جنيه بزيادة حوالي 50 بالمئة. تقرر أيضا رفع سعر اسطوانات الطهي 66.6 بالمئة إلى 50 جنيها للاستخدام المنزلي و100 جنيه للاستخدام التجاري.
أضف تعليقك