دعا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى استمرار الحراك بالضفة الغربية المطالب برفع العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية في الأشهر الأخيرة على قطاع غزة وتسبب بأزمات حادة.

وقال هنية في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، إن الضفة الغربية انتصرت للخط السياسي الثابت للحركة ورفضت استمرار سياسة التجويع والحصار المفروض على غزة كما رفضت التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وعبر هنية عن ألمه للمشاهد التي وقعت في شوارع رام الله حين ما تعرض المتظاهرين لقمع واعتقال من قبل أجهزة السلطة.

وأكد هنية أن الضفة الغربية كانت ولا زالت محور الارتكاز من أجل حسم الصراع الوجودي مع الاحتلال البغيض.

وجدد هنية دعوته لعقد مجلس وطني توحيدي والتجهيز لانتخابات عامة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مشدداً على ضرورة تشكيل بيت فلسطيني موحد لمواجهة التحديات التي تواجه القضية.

واعتبر أن مسيرات العودة الكبرى شكلت انطلاقة مجددة لحيوية الشعب الفلسطيني، مشيراً أن حراك العودة حافظ وحمى القضية بأبعادها السياسية والأمنية والاقتصادية.

وحـول قضية الأسرى، أكد هنية أن المقاومة مصممة على تحرير الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال، مبيناً أن ما تمتلكه كتائب القسام يشكل أحد النوافذ من أجل تحرير الأسرى .

وعلق هنية على قرار الأمم المتحدة الأخير، قائلاً أنه يأتي تأكيداً على عزلة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.

ووجه هنية في كلمته، التهنئة لعموم الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي الشتات والمخيمات، معبراً عن آماله بإنهاء الاحتلال عن أرض فلسطيني ورفع الحصار عن غزة، وعيش الأسرى في عالم الحرية، وعودة اللاجئين إلى أرضهم.