منذ يوم 5 يونيو الماضي أثبت الاقتصاد القطري قدرته الفائقة على مواجهة الحصار السعودي الإماراتي، فقد نجح، وخلال فترة وجيزة، في إبرام شراكات اقتصادية وتجارية دولية تم من خلالها توفير كل احتياجات الأسواق من السلع خاصة الغذائية، وتصدت الأسواق المحلية لحملات نفسية مسعورة ومقاطعة اقتصادية عنيفة من قبل دول الحصار، وثبت سعر صرف الريال القطري مقابل الدولار رغم المزاعم المتواصلة والشائعات العنيفة التي أطلقتها دول الحصار ضد عملة قطر، وتمكنت البلاد من الإيفاء بتعهداتها تجاه سوق الغاز والنفط الدولية.
ونعرض بالإنفوجراف أبرز الأرقام التي أكدت على تجاوز قطر للحصار في عام:
وبعد أن كانت دول الحصار "السعودية- الإمارات- مصر- البحرين" تراهن على إحداث هزة للاقتصاد القطري ارتدت الهزة اليها حيث باتت قطاعات اقتصادية عدة داخل السعودية والإمارات تعاني من خسائر فادحة على خلفية فقدان السوق القطرية وتوقف صادراتها له والتي تقدر بعدة مليارات من الدولارات.
أضف تعليقك