واصلت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم السبت، نفاقها وتملقها للسلطة العسكرية على حساب القيم والمبادئ والمهنية التي تحتم عليها الانحياز للشعب المصري.
وكشفت صحيفة اليوم السابع، أن مصطفى مدبولي رئيس حكومة الانقلاب الجديد، عقد على مدى الساعات الماضية، العديد من اللقاءات والاتصالات المكثفة، مع المرشحين الجدد للحقائب الوزارية، للانتهاء من تشكيل الحكومة.
وقالت مصادر مطلعة إن مدبولي بدأ سلسلة المشاورات والاتصالات مع المرشحين عقب تكليفه من قائد الانقلاب السيسى بتشكيل الحكومة الجديدة، على أن يتم طرح التشكيل على برلمان العسكر نهاية الأسبوع الجارى أو عقب عيد الفطر على أقصى تقدير.
كما أشارت إلى تصريحات إبراهيم محلب، مساعد السفاح السيسي، التي زعم فيها أن الدولة رصدت 250 ملياراً لتنمية سيناء، مواصلة للكذب والتزييف الذي تكرر أكثر من مرة من قبل ولم ير الشعب أي تنمية في سيناء.
ونوهت ذات الصحيفة، إلى أن تحقيقات نيابة الانقلاب، زعمت تلقى شادى الغزالى حرب، أحد أعضاء حزب الدستور بالبارزين، تمويلات لإرباك الشارع، بعد اعتقاله تعسفيا.
ومن جهتها، نقلت صحيفة الأهرام، تصريحات محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسجية باتحاد الصناعات، والتي أكد فيها أن فاتورة تهريب الملابس الجاهزة فى مصر تتجاوز 100 مليار جنيه سنويا.
كما لفتت إلى تحذير هيئة الأرصاد الجوية المواطنين من التعرض لأشعة الشمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وفي إطار السيطرة العسكرية على الاقتصاد، ذكرت أن اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي في حكومة الانقلاب، يبدأ إنشاء مشروع لزراعة النباتات الطبية والعطرية ببنى سويف.
وأبرزت صحيفة المصري اليوم، اهتمام السفاح السيسي على أخذ اللقطة والصورة مع بعثة منتخب مصر الأول لكرة القدم قبل السفر إلى روسيا، غداً للمشاركة فى مونديال كأس العالم الذى ينطلق الخميس المقبل.
وأوضحت أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أطلق لفظ "خرافات".. على زعم البعض قدرته على تحضير واستدعاء الأرواح، مشدداً على أن عالم الأرواح منفصل تماماً عن عالمنا، ولا يمكن الاتصال به.
وقال شيخ الأزهر، خلال برنامج فضائي، إن المطلوب هو أن نؤمن بأن هناك حياة فى القبر اسمها "الحياة البرزخية" ثم نؤمن بعد ذلك بأن بعد البرزخ يأتى البعث، وهو يشمل كل المخلوقات، حتى الدابة التى لها قرون وتنطح الدابة الخالية من القرون يقتص منها يوم القيامة.
وذكرت الصحيفة أن هناك ركودا غير مسبوق في سوق الذهب خلال شهر رمضان المعظم.
أضف تعليقك