قال ياسر رشاد، والد الطالب "محمد" الذي تخلص من حياته بإلقاء نفسه في مياه بحر مويس بمدينة الزقازيق منذ أكثر من 10 أيام تقريبا، إن ابنه حصل على الشهادة الإعدادية بمجموعة درجات "241" بنسبة مئوية بلغت 86%.

وأوضح رشاد، عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، أنه حصل على ذلك المجموع رغم أن الأطباء أكدوا أن نسبة تركيزه 20% فقط حيث كان يعاني من مرض نفسي قائلًا: "الحمد لله.. ربنا يسعدك في الجنة يا حبيبي يا رب".

كان شاب ألقى بنفسه في مياه "بحر مويس" أمام ديوان عام محافظة الشرقية، وتبين أن والده مدرب دولي محترف بمشروع المدارس المصرية اليابانية.

وأكد الوالد خلال التحقيقات أن نجله ويدعى "محمد ياسر رشاد " البالغ من العمر 15 عاما طالب بالصف الثالث الإعدادي، ويعاني مرضًا نفسيًا وليس سائق توك توك كما زعمت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات "فيس بوك".

وكتب المنتحر عدة تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل إقدامه على ذلك منها: "بجد لازم أموت مش هقول نفسي بس لازم أخلص من الكابوس اللي أنا فيه دا لو في يوم انتحرت متقولوش مراهق ولا طايش أنا شيلت هم محدش يستحمله ابقوا ادعولي"، وكتب أخرى: "أنا شايف إن أموت وكفاية لحد كدا أحسن ما أنتحر ولا إيه".