• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

قالت "بي بي سي"، إن اعتقال حازم عبد العظيم يأتي على الرغم من كونه أحد أعضاء حملة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أنه لم ينجُ أحد من القمع الذي ينتهجه نظام الانقلاب، سواء كان معارضًا أو مؤيدًا.

وقالت بي بي سي في تقرير تعليقا على حملة الاعتقالات الأخيرة إن قائمة الاتهامات الموجهة له شملت نشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد؛ بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة وحساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.

وتابعت أن عبد العظيم، البالغ من العمر 58 عامًا، عمل في حملة السيسي إبان مسرحية الانتخابات الرئاسية عام 2014، وكان منسقا بلجنة الشباب بالحملة، إلا أنه تحول إلى المعارضة بعد فوز السيسي، وأصبح واحدا من أشد منتقدي نظام الانقلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويصف نفسه على تويتر بأنه من أنصار الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، ويقول: "دخلت في خلاط السياسة بعد انضمامي لدعوة البرادعي 2010، أصبت وأخطأت وأكبر خطيئة قبولي الانضمام لحملة السيسي".

وجاء القبض على عبد العظيم، بعد أسبوع واحد من تلقي النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا بلاغًا يتهمه بالدعوة للتظاهر والاحتجاجات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، والتطاول على السيسي والجيش، والترويج لمقاطعة المترو من يوم 11 إلى 15 مايو.

وحبست نيابة الانقلاب، منذ أيام، النشطاء السياسيين وائل عباس وشادي الغزالي حرب وشادي أبو زيد وهيثم محمدين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق؛ بزعم التحريض ضد مؤسسات الدولة، ونشر أخبار كاذبة دون دليل أو معلومات موثقة، تستهدف الإضرار بمصالح مصر والترويج للفتنة.

أضف تعليقك