هاجمت صحف القاهرة، اليوم الأحد 13 مايو، عددا من وسائل الإعلام العالمية التي لم يتراجع اهتمامها بالشأن المصري رغم وجود أحداث عالمية ساخنة مثل سوريا وإيران وكوريا الشمالية.
وزعمت صحيفة الأهرام الداعمة للانقلاب، أن عدم تراجع ذلك الاهتمام يعود إلى وجود "تربص" ممنهج و"أجندة" محددة وثابتة تجاه نظام الانقلاب.
وأوضحت الصحيفة أن من بين تلك الوسائل المهاجمة لنظام الانقلاب، وكالة رويترز للأنباء التي استثمرت الحكم الصادر ضد الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة، لمهاجمة القضاء العسكري.
كما هاجمت الصحيفة كذلك وكالة أسوشييتد برس، لنشرها يوم 25 أبريل 2018 تقريرا مطولا تضمن التشكيك فى جهود برلمان العسكر لفرض الانضباط فى المناطق السياحية وحماية زوارها عبر معاقبة من وصفتهم بـ"البلطجية والمتطفلين" الذين يتعرضون لهم، مؤكدة أن الوكالة وصفتها بالفقراء.
ونقلت الوكالة عن أحد السائحين الذين زاروا مصر قوله: "لن تؤثر هذه القواعد الجديدة سوى على الفقراء الذين يناضلون من أجل إطعام أسرهم".
كما عادت وانتقدت رويترز، بسبب انتقاداتها لقانون منع زراعة محاصيل زراعية معينة وتشديد العقوبة على المخالفين فيما عرف بقانون "حبس الفلاحين"، فقد نشرت وكالة رويترز بتاريخ 23 أبريل تقريرا بعنوان "مزارعو الأرز فى مصر يرون السنوات العجاف بسبب سد النهضة الإثيوبى الضخم" حول التأثيرات المدمرة المتوقعة لهذا السد على الزراعة فى مصر، وتحديدا زراعات الأرز.
وفي سياق متصل، اهتمت صحيفة المصري اليوم الانقلابية، بتراجع موقع قناة روسيا اليوم وحذفها الاستطلاع الذي نشرته حول تبعية حلايب شلاتين لمصر أو السودان، واعتذارها عن ذلك الاستطلاع.
وأعربت القناة، أمس، عن أسفها لما سببه استطلاع من استياء لدى الجانب المصري، وأوضحت أن الغرض منه لم يكن الإساءة لمصر ولا التشكيك فى وحدة أراضيها.
وادعت صحيفة الأخبار الانقلابية، أن حركة مترو الأنفاق انتظمت أمس السبت، وذلك بعدما فشلت دعوات التظاهر ومقاطعة المرفق عقب قرارات زيادة أسعار التذاكر التي وصلت نسبتها إلى ما يزيد على 300% في بعض الأحيان.
وتجاهلت الصحيفة الداعمة للانقلاب التظاهرات والغضب الشديد في أوساط المواطنين، واضعة الدور المهني في نقل نبض الشعب خلف ظهرها، مهللة لسياسات نظام الانقلاب الجائرة.
وأشارت صحيفة الأهرام الانقلابية، إلى إعلان مجلس إدارة نادي سموحة برئاسة فرج عامر، تكليف محامٍ سويسري بتقديم شكوى رسمية ضد اتحاد الكرة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعد إعلان الجبلاية تعيين حكام مصريين لإدارة نهائي الكأس أمام الزمالك، رغم الموافقة في بادئ الأمر على تعيين حكام أجانب.
وأوعز مسئولو سموحة قيامهم بذلك لشعورهم بالظلم، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بالتجني على حقوق النادي، خاصة أن اللائحة تمنح ذلك الحق حال تحمل تكاليف استقدامهم وهو ما حدث بالفعل قبل أن يتراجع مسئولو اتحاد الكرة ويعلنون إسناد المباراة لطاقم تحكيم مصري.
كما تقدم رئيس نادي سموحة السكندري أيضا ببلاغ للنائب العام ضد رئيس الزمالك، مرتضى منصور، بتهمة السب والقذف، وكذلك ضد عضو اتحاد الكرة، رئيس لجنة الحكام، عصام عبد الفتاح، و مدرب الزمالك الأسبق، أحمد حسام ميدو.
وهاجم المشار إليهم نادي سموحة على خلفية إعلان الفريق السكندري انسحابه من نهائي كأس مصر، لعدم استقدام حكام أجانب لإدارة اللقاء.
ومن جهة ذات صلة، أكدت صحيفة اليوم السابع الانقلابية، أن لجنة الكرة بالنادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بدأت تلقي العديد من السير الذاتية لمدرب أجنبي كبار تمهيداً للمفاضلة بينهم؛ مما يعني رحيل المدير الفني الحالي حسام البدري، في أقرب وقت بغض النظر عن تحقيق نتائج إيجابية في مباراتي كمبالا سيتي الأوغندي في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا أو المصري في الدوري المصري.
وألمحت إلى أن السويسري كريسيان جروس، الذي كان على وشك تدريب الزمالك فى الفترة المقبلة دخل فى حسابات لجنة الكرة بالنادي الأهلي، ليتولي تدريب الفريق خلفا لـ"حسام البدري" بداية من الموسم المقبل.
وأخفق الأهلى فى تحقيق الفوز خلال آخر 3 مباريات، إذ خسر أمام الزمالك في الدوري، وودع بطولة الكأس أمام الأسيوطي، وتعادل مع الترجى التونسي فى دورى أبطال أفريقيا.
أضف تعليقك