قررت أمريكا فرض عقوبات على منظمات وشركات تاجرت في الأسلحة مع كوريا الشمالية، بما في ذلك شركة "مصنع صقر للصناعات المتطورة" المملوكة للجيش المصري، والتي يشتبه في أنها أجرت عملية شراء سرية لآلاف من القنابل الصاروخية من فئة "هيرميت"، جاء ذلك بحسب ما قاله موقع «إسرائيل 24» العبري.
وأكد الموقع الصهيوني أن القائمة السوداء تشمل مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، وكذلك منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية، وهي غرفة المحركات في صناعة الأسلحة في طهران، جاء تلك القائمة بعد تحديثها من قبل وزارة الخارجية الأمريكية والتي تتعارض مع القانون الأمريكي.
ولفت الموقع العبري إلى أنه في أغسطس 2016، اكتشف نحو 30 ألف قذيفة صاروخية على متن سفينة ترفع علم كمبوديا والتي أبحرت من كوريا الشمالية، وكشف التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة في فبراير 2017، أنه لم يحدد مشتري الشحنة، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» أفادت في العام الماضي أن الصناديق الموجودة على متن السفينة كانت مختومة باسم «مصنع الصقر للصناعات المتطورة».
وأشار الموقع الصهيوني إلى أن الشركة جزء من شبكة صناعية مملوكة للدولة تدعى الهيئة العربية للتصنيع، مؤكدا أن الشحنة هي واحدة من العديد من هذه الصفقات مع كوريا الشمالية التي دفعت واشنطن لحجب المساعدات العسكرية لمصر.
وأشار إلى ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» في أكتوبر الماضي نقلا عن دبلوماسيين ومسؤولين بالأمم المتحدة ، أن الشركة المصرية قررت شراء الأسلحة من كوريا الشمالية وحاولت إبقاء الصفقات سرية.
وفي عام 2015، قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إن ميناء بورسعيد بمصر يستخدم من قبل شركات تابعة لكوريا الشمالية ووكلاء الشحن العاملين في تهريب الأسلحة.
أضف تعليقك