• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومقرها لندن، رسالتين وتسجيلًا مسربًا، يُظهر معتقلات الرأي في سجون الإمارات يشتكين التعذيب والتهديد بالاغتصاب.

وفي رسالة خطية من داخل سجن الأمن الانفرادي، قالت المعتقلة "أمينة محمد أحمد سعيد العبدولي" (36) عاما، إنه تم اقتحام منزلها بقرية الطيبة بإمارة الفجيرة في 19 نوفمبر 2015، من قبل قوات أمنية لم تفصح عن هويتها كما لم تبرز أي مذكرات قضائية للضبط والإحضار، وقاموا باعتقالها مع شقيقتها "موزة" وكان عمرها آنذاك (18عاما) وشقيقها "مصعب" وكان عمره آنذاك (25 عاما)، بحسب ما نقلته المنظمة على موقعها الرسمي.

وأضافت المعتقلة "أمينة" أنه تم اقتيادهم إلى سيارات القوات التي اعتقلتهم، وتم تفريقهم بوضع كل منهم في سيارة مختلفة، بعد تقييد أيديهم وأرجلهم، ووضع عصابات على أعينهم، وفي الطريق تم اعتقال مريم البلوشي.

وتابعت "أمينة" أنه بعد عدة ساعات وصلنا إلى كلباء وتم احتجازنا في أحد السجون السرية، في زنزانة ضيقة للغاية لا يوجد بها منفذ للتهوية، واستمر التحقيق معي لمدة شهرين ونصف بصورة متواصلة من قبل إحدى الشرطيات، والتي استعملت معي كافة وسائل التعذيب النفسية مع الإهانات اللفظية والتهديد باعتقال أقاربي من النساء للتنكيل بهن، مؤكدة لي أن لديها الضوء الأخضر لفعل ذلك، وأضافت المحققة أن تهمتي جاهزة والحكم فيها سيكون 5 سنوات.

وأوضحت "امينة" أنه بعد مرور 3 أسابيع أضربت عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة وسوء أوضاع الاحتجاز، حيث كان يتم حرمانها من أبسط حقوقها كأنثى بمنعها من استخدام المستلزمات النسائية الخاصة جدًا.

وأشارت إلى أنه بعد مرور 11 أسبوعًا تم تغيير المحققين إلا أن الطريقة لم تتغير، فإحدى الجنديات النيباليات أشرفت على تعذيبها، وكانت تجبرها على الوقوف مقيدة اليدين والقدمين ومعصوبة العينيين لمدة 4 ساعات متواصلة، ثم تعذيبها بإغراقها في الماء، ثم تم إفراغ غرفتها من الأثاث، ثم تصاعدت حدة التعذيب، حيث تم الاعتداء عليها بالضرب على الرأس والوجه وكافة أجزاء جسدها من قبل جندية تدعى "أم حميد"، وطالبتها بسب والدها المتوفي مع سب وقذف عائلتها.

وقالت إنه خلال تلك الفترة وحتى تاريخ محاكمتي في 2016 قمت بالإضراب أكثر من مرة اعتراضًا على ما يفعلونه من انتهاك خصوصيتي وحرمتي بدخول أفراد أمن من الرجال غرفتي دون استئذان، كما كان يتم حرماني من المشي لشهور متواصلة، مع رداءة الطعام، كما كنت أمنع من الاتصال بأسرتي لأسابيع متواصلة".

أضف تعليقك