• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

كشف عدد من النشطاء أسماء مجموعة من رجال الأعمال والإعلاميين، الذين حضروا احتفال سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة، والذي يواكب الذكرى السبعين لإقامة دولة الاحتلال (نكبة فلسطين)، أمس الأول الثلاثاء، في فندق "ريتز كارلتون" الملاصق لجامعة الدولة العربية، والمواجه لميدان التحرير في وسط العاصمة، ويعتبره المصريون رمزاً لثورتهم.

وكتبت الصحفية نور الهدى زكي، على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلة: "هذه هي الأسماء التي قيل من مصادر مختلفة إنها حضرت احتفال العار: علاء عرفة (رجل أعمال)، وهشام طلعت مصطفى (رجل أعمال)، وشاهيناز النجار (برلمانية سابقة)، وعماد الدين أديب (إعلامي)، وخالد أبو بكر (رجل أعمال)، وسعد الدين إبراهيم (أستاذ اجتماع)، وعبد المنعم سعيد (صحفي)".

وأضافت زكي: "بقول دي الأسماء التي تناقلها الناس للذين حضروا، وننتظر البقية، وغالبًا لن ننتظر كثيرًا، لأن مافيش حاجة في مصر بتستخبى"، مستطردة "إذا كان هناك اسم من هؤلاء لم يحضر يطلع يعلن، وهانعتذر له.. أما هؤلاء فليس لهم إلا المقاطعة لشركاتهم، وبرامجهم، واللي يقابلهم يقول لهم".

وردد عضو حزب "تيار الكرامة"، الحسيني البجلاتي، الأسماء ذاتها، قائلاً "بنعاديكي يا إسرائيل"، وفي تغريدة أخرى: "السفير الصهيوني مبسوط أوي من أنور السادات والسيسي، ومحمد بن سلمان لأنهم ساهموا في تغيير نظرة العالم العربي للكيان العبري".

بدورها، غردت الناشطة ريهام الشيخ، بالقول: "علاء عرفة هو أول الخونة من الحاضرين في (ريتز كارلتون)، وهو رئيس شركة (العرفة) للاستثمارات والاستشارات، والرئيس التنفيذي لشركة الملابس السويسرية، وعضو المركز المصري للدراسات الاقتصادية"، متابعة "والده أحمد عرفة كان الأومباشي على حسني مبارك في الكلية الجوية".

ويعد عرفة من أبرز رجال الأعمال المصريين المطبّعين مع الصهاينة، ولعب دورًا هامًا في الضغط على حكومة السيسي، لتسريع توقيع اتفاقية "الكويز" بين مصر وسلطة الاحتلال في عام 2004، والتي تشترط دخول المكون الصهيوني في المنتج المصري بنسبة 11.7%، بهدف التصدير إلى الولايات المتحدة.

وكانت سفارة دولة الاحتلال لدى مصر، قد أصدرت بيانًا عقب الاحتفال، قالت فيه: إن "لفيفا من الدبلوماسيين، ورجال الأعمال، وممثلين عن حكومة العسكر، حضروا الاحتفال، واستمتعوا بعشاء إسرائيلي مميز أعده الشيف شاؤول بن أديريت مع فريق طهاة الفندق"، من دون أن تكشف عن أسمائهم، أو الصور الخاصة بهم في الاحتفال.

ومنذ انقلاب السيسي في 2013 على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وهو يعمل على توطيد العلاقات بين بلاده وتل أبيب، على نحو غير مسبوق، وصلت إلى حد التحالف في بعض المواقف الإقليمية، والتنسيق في توجيه الضربات للمسلحين الموجودين في مناطق سيناء، باعتبار أنه أحد الأطراف الفاعلة فيما يُعرف بـ"صفقة القرن"، التي يرعاها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

 

 

أضف تعليقك