• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ما زال قضاء العسكر يضع رقاب شباب مصر المتميزين تحت مقصلة الإعدام، ويلفق لهم القضية تلو الأخرى، كما حدث للشاب عبد الرحمن سليمان كحوش، ابن مركز فاقوس، بداية من اختطافه من الشارع وإخفائه قسرا مرورا بتعذيبه وتلفيق قضية ضده، وانتهاء بإصدار حكم جائر بإعدامه.

عبد الرحمن كحوش (26 عاما) حاصل علي بكالوريوس علوم قسم جيولوجيا، وهو من أوائل دفعته، اختطف هو وخطيبته من شارع بورسعيد بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، في مارس 2016.

اختطف الباحث الجيولوجي الشاب أثناء حجر "فستان الفرح" لخطيبته، من قبل قوات أمن الانقلاب، ليظل قيد الاختفاء القسري قرابة الشهر، تعرض فيهم لأبشع أنواع التعذيب للاعتراف بتهم ملفقة.

وظهر عبد الرحمن كحوش، على ذمة هزلية مقتل هشام بركات نائب عام الانقلاب، قبل أن يصدر حكما ظالما بإعدامه.

أضف تعليقك