• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

"محمد توفيق عبد المنعم" اسم يحمل خلفه سيرة ذاتية تدعو للفخر لشاب استشهد في ريعان شبابه، يوم مذبحة الحرس الجمهوري في 8 يوليو 2013.

ولد توفيق في قرية كفر شاويش التابعة لمركز فاقوس، وتمكن من الحصول على بكالوريس الهندسة قسم مدني، عمل أمينا للجنة الرياضية بالمعهد التكنولوجي بالعاشر من رمضان، وكان رياضيا مجيدا لكرة القدم.

وبعد وقوع الانقلاب العسكري، توجه مع إخوانه إلى ميدان رابعة رافضا لظلم الظالمين وعمره آنذاك 23 عامًا.

وفي مذبحة الساجدين، أُصيب بطلق ناري في القلب، وخرطوش خلف الأذن اليسرى، علي أيدي العسكر.

كان "محمد" شخصية خلوقة، وصاحبا مخلصا، وكان تقيا نقيا ورجلا ثائرا ذا همة عالية، حافظا لكتاب الله، بارا بوالديه .

عرف وسط زملائه بصاحب الابتسامة النقية الصافية، ويشهد له بتفوقه في الدراسة منذ الطفولة، محبا للأعمال الخيرية.

 

 

أضف تعليقك