بقلم: محمد عبد القدوس
مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع يعاني من أمراض عدة مثله مثل عدد كبير من المعتقلين وكان يتلقى العلاج بانتظام عن طريق أدوية ترسلها له أسرته! وفي يوم الخميس 3 مايو الماضي حدثت مفاجأة .. اختفت الأدوية التي سلمتها الأسرة عن طريق المحامين إلى إدارة سجن ملحق طرة حيث يوجد! وبدا وكأنها فص ملح وداب، وأكد الدكتور بديع ذلك لمحاميه! وهي أدوية مهمة جداً ومن غيرها يحدث تدهور في صحته مثل العلاج الخاص “بالبروستاتا” ودواء للأعصاب، وفوار خاص لأملاح الكلى، وغير ذلك.
وأسأل وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار راحت فين أدوية المرشد؟؟ ولماذا لم تصل إليه ؟ وهل تريد أن تدهور حالته، وتصبح الآلام الصحية جزء من العقوبة؟؟
والجدير بالذكر أن الدكتور محمد بديع ينام على الأرض مثل الغالبية العظمى من زملائه وراء الشمس!! ورأي المسئولين عن مصلحة السجون أن نومهم على السرائر ترف مرفوض!! وعندما خاطب المجلس القومي لحقوق الإنسان وزارة الداخلية في هذا الشأن كان جوابها بالنفي واتهام من يزعم ذلك بالكذب، وتأكد للجميع بعد ذلك أن نوم سجين الرأي على الأرض أمر مطلوب لمزيد من البهدلة.
وأسأل الوزير المسئول عن أخبار السرير!! وهل يمكن أن يعود من جديد إلى السجون المصرية أم أنه أصبح في خبر كان!!
أضف تعليقك