• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات الإماراتية، اليوم السبت، بالكشف فورا عن مكان الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم (32 عاما)، ابنة حاكم دبي، وأن توضح وضعها القانوني.

ورأت المنظمة الدولية غير الرسمية، أن عدم الكشف عن مكانها ومصيرها إخفاء قسرا، بالنظر إلى الأدلة التي تشير إلى أن آخر مرة شوهدت فيها كانت السلطات الإماراتية تحتجزها.

وأكد شاهد عيان لـ "هيومن رايتس ووتش" أن السلطات الإماراتية أوقفت الشيخة لطيفة في 4 مارس 2018 لدى محاولتها الفرار بحراً إلى بلد ثالث وأعادتها إلى الإمارات.

وقال اثنان من أصدقاء الشيخة لطيفة إنها أعربت لهما عن رغبتها بالتخلص من القيود التي تفرضها عليها أسرتها، وإنها مختفية منذ شهرين ولا يُعرَف شيء عنها ما يثير القلق حول أمنها وسلامتها.

وفي 18 أبريل ، نقلت وكالة "فرانس برس" أن مصدرا مقربا من حكومة دبي أكد أن الشيخة لطيفة "أُعيدت" إلى الإمارات.

وأوضحت المواطنة الفنلندية تينا جوهياينن، المقيمة في الإمارات منذ 17 عاما لـ "هيومن رايتس ووتش" أنها قابلت الشيخة لطيفة في 2010 ونشأت بينهما صداقة طويلة. وذكرت امرأة أخرى، مواطنة أميركية، للمنظمة أنها والشيخة لطيفة أصبحتا صديقتين بعد أن بدأت بإعطاء الشيخة لطيفة دروس قفز بالمظلة في دبي في 2014. وتتفق هاتان الروايتان مع تقارير صحافية في 2017، بما في ذلك قصة نشرتها "Emirates Women" عن الشيخة لطيفة تتضمن صورا لها تقفز بالمظلة، وتصفها على أنها "مغامِرة ملكية تلهمنا لنصبح أكثر مغامَرة".

وأظهرت جوهياينن نسخاً لـ هيومن رايتس ووتش عن هوية الشيخة لطيفة وشهاداتها التعليمية، كانت قد أخرجتها جوهياينن من البلاد أواخر 2017 قبل محاولة الفرار. وأكدت المدربة في مقابلتين منفصلتين أن الشخص الظاهر في فيديو نُشر أخيراً على "يوتيوب" هو الشيخة لطيفة.

وتقول الشيخة لطيفة في فيديو مدته 40 دقيقة، إن أختها شمسة هربت أيضا من البلد عندما كانت في المملكة المتحدة في عام 2000، لكن السلطات الإماراتية خطفتها لاحقا وأعادتها قسرا إلى الإمارات. وتؤكد التقارير الصحفية في ذلك الوقت هذه الرواية.

وأضافت الشيخة لطيفة في الفيديو أنها حاولت الفرار إلى عمان في 2002، لكن السلطات الإماراتية أوقفتها على الحدود وأعادتها إلى دبي، واحتجزتها في مركز احتجاز 3 سنوات وعذبتها.

ووثّقت "هيومن رايتس ووتش" العديد من حالات الإخفاء القسري على يد السلطات الإماراتية في السنوات الأخيرة.

 

 

 

أضف تعليقك