قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إن للولايات المتحدة علاقات قديمة مع السعودية، وإن قوات هناك تساعد في العمليات اللوجستية والاستخباراتية وفي تأمين الحدود في حربها مع «الحوثيين».
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن ستة من المسؤولين، من الجيش الأمريكي، ومسؤولين في البيت الأبيض، وآخرين من دول أوروبية وعربية، معلومات عن وجود وحدة من القوات الخاصة لسلاح المشاة الأمريكية، في السعودية، عند المناطق الحدودية مع اليمن، تشارك في الحرب على اليمن، بشكل سرّي.
وأكد المسؤولون الأمريكيون والدبلوماسيون الأوروبيون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، أن «القوات الخاصة لسلاح المشاة، وصلت أواخر العام الماضي إلى السعودية، وانتشرت على الحدود مع اليمن، لمساعدة السعوديين في تدمير مخابئ الصواريخ التي يمتلكها الحوثيين»، مشيرين إلى أن فريقاً ضمّ نحو 12 عنصرًا من هذه القوات، وصل إلى الحدود، بعد أسابيع من إطلاق صاروخ باليستي أطلق من اليمن إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف المسؤولون أن «القوات الخاصة الأمريكية تدرب قوات برية سعودية لتأمين حدودها»، موضحين أنهم «يعملون بشكل وثيق مع محللي الاستخبارات الأمريكية في نجران، للمساعدة في تحديد مواقع الحوثي داخل اليمن».
وأكد المسؤولون، أن الأمريكيين، يعملون على طول الحدود، مزودين بـ«طائرات مراقبة يمكنها جمع إشارات إلكترونية، لتعقب أسلحة الحوثي ومواقع إطلاقها».
واعتبرت الصحيفة، أن انتشار هذه القوات، يظهر مشاركة أمريكية فعلية في الحرب على اليمن، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية، رفضت التعليق على هذه المعلومات.
وقال رئيس القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، يوم الـ 13 من مارس الماضي، إنه «يؤذن لنا بمساعدة السعوديين في الدفاع عن حدودهم».
وأضاف: «إننا نقوم بذلك من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، من خلال الدعم اللوجستي، ومن خلال المشورة العسكرية التي نقدمها لهم».
أضف تعليقك