• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

طالب المجلس الثوري المصري، عمال مصر بالتكاتف للحصول على حقوقهم المسلوبة، والتي يقوم بسرقتها نظام الانقلاب، مشيرًا إلى أن عيد العمال ليس مجرد عطلة ولكنّه رمز ودليل على كفاح العمال المستمر عبر تاريخهم في كل العالم، لكي يحصل العمال على حقوقهم في حياة عادلة.

وقال المجلس، في بيان له أمس بمناسبة عيد العمال، "في اليوم العالمي للعمال الذي يتطلع فيه العمال حول العالم لتحقيق الحد الأدنى من حقوقهم في حياة كريمة وحرية نقابية وقدر من العدالة الاجتماعية، يفاجِئنا ما يسمى رئيس البرلمان المصري بتصريح صادم لمئات الآلاف من العمال، بأنه قد حان الوقت للاستغناء عن آلاف الموظفين".

وأشار المجلس إلى قيام النظام الانقلابي بإصدار قانون الخدمة المدنية وقانون الخدمة العامة وقانون القيمة المضافة، والموافقة على شروط صندوق النقد الدولي الذي يشترط تسريح 2 مليون عامل وإلغاء الدعم بشكل كامل، وحظر زراعة الكثير من المحاصيل لندرة المياه التي أضاعها النظام الانقلابي بنفسه، والذي سيؤدي إلى تشريد ما يقرب من خمسة ملايين عامل وفلاح، لافتًا إلى أن هذه الإجراءات هي استمرار للتدمير الشامل للشعب المصري وإفقاره وإذلاله، كما تعود النظام العسكري منذ عقود.

وأكد المجلس أن العمال هم القوة الضاربة غير القابلة للهزيمة في أي عمل ثوري، وهم القوة القادرة على إصابة النظام بالشلل الكامل، وعلى العمال أن يتكاتفوا ويتعاونوا للحصول على حقوقهم المسلوبة، والتي يقوم بسرقتها النظام الحاكم، ولكي يحافظوا على ثروات مصر لأولادهم قبل أن يدمر العسكر ما تبقى منها.

وأضاف المجلس أن عيد العمال ليس مجرد عطلة ولكنه رمز ودليل على كفاح العمال المستمر عبر تاريخهم في كل العالم، لكي يحصل العمال على حقوقهم في حياة عادلة، وعمال مصر ليسوا أقل من غيرهم ليرفعوا شعلة التحرر من الاستعباد.

أضف تعليقك