كشفت صحف القاهرة، اليوم الثلاثاء 1 مايو، عن جولة جديدة مرتقبة في مفاوضات "سد النهضة" الإثيوبي في 5 مايو الجاري.
وأكدت صحيفة الشروق، أن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ستستضيف يوم السبت 5 مايو ، جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بمشاركة وزراء الخارجية والري والموارد المائية ومديري المخابرات في كل من السودان وإثيوبيا وحكومة الانقلاب، للوصول إلى تفاهمات في الملف.
وكان وزير خارجية السودان السابق، إبراهيم غندور، قد أعلن فشل الاجتماع الذي عقد في 6 أبريل بالخرطوم، في التوصل إلى توافق بشأن قرار مشترك بين دول السودان وإثيوبيا ومصر حول سد النهضة الإثيوبي.
جباية 610 مليارات
وأبرزت صحيفة اليوم السابع، إعلان وزير مالية الانقلاب عمرو الجارحي، أنه من المستهدف أن تتخطى حصيلة الضرائب في العام المالي 2018/2017 نحو 610 مليارات جنيه، وتتضمن الضرائب بأنواعها والجمارك.
ويأتي هذا الرقم الضخم ضمن حصيلة جباية العسكر من جيوب المصريين، دون تقديم خدمات ملموسة بالمقابل.
تمييز طبقي في التعليم
وذكرت صحيفة الوطن أن أبناء 4 فئات محرومون من التعليم الخاص أولهم أبناء المنتقبات والمناطق الشعبية وضحايا الطلاق وأطفال الحاصلين على مؤهل متوسط، في تمييز طبقي جديد على المجتمع المصري.
الطيب في أندونيسا
ومن جهة أخرى، تابعت صحيفة البوابة، استقبال رئيس إندونيسيا "جوكو ويدودو" شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، عقب وصوله إلى جاكرتا، في القصر الرئاسي، خلال زيارته الحالية لجمهورية إندونيسيا على رأس وفد من علماء الأزهر الشريف.
وذكر بيان للأزهر الشريف، الإثنين، أن شيخ الأزهر والرئيس الإندونيسي، عقدا لقاء ثنائيّا أعقبه اجتماع موسع بحضور كبار المسئولين الإندونيسيين والوفد المرافق للإمام الأكبر، تناول التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي، كما تطرق إلى القضية الفلسطينية التي لم تجد حلا حتى اليوم، فضلا عن القرارات المتغطرسة بحق القدس العربية.
وعبر شيخ الأزهر عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي لقيها منذ وصوله إلى جاكرتا، مشيرا إلى أن ذلك يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأزهر الشريف بإندونيسيا وشعبها، ويعكس أيضا ما عرف عن الشعب الإندونيسي من سماحة وود وكرم أخلاق.
وأبدى الطيب اعتزازه بأبنائه من طلاب إندونيسيا، الذين يدرسون في الأزهر الشريف، مؤكدا حرصه على تيسير كافة السبل والأدوات، التي تجعلهم خير سفراء للأزهر ومنهجه الوسطي المعتدل، معربا عن سعادته بتمسك هؤلاء الخريجين بما تعلموه في الأزهر من نبذ للتطرف والانغلاق وأحادية الرأي وانحيازهم لقيم الوسطية والتعايش والحوار.
من جانبه، رحب الرئيس الإندونيسي بفضيلة الإمام الأكبر في إندونيسيا ، وبقبوله دعوته لزيارة بلده الثاني إندونيسيا وإلقاء الكلمة الرئيسية في مؤتمر (وسطية الإسلام)، موضحا أن الأزهر الشريف بمنهجه الوسطي المنفتح يقوم بدور بالغ الأهمية في التصدي للجماعات الإرهابية وتفنيد أفكارها المتطرفة.
مليارات جديدة للداخلية
وأشارت صحيفة المصري اليوم، إلى موافقة لجنة الدفاع ببرلمان العسكر على زيادة موازنة الداخلية بشكل مبدئي، وإحالة الأمر إلى وزارة التخطيط ومنحها مهلة للرد، وعقد اجتماع آخر في 6 مايو المقبل لمتابعة إجراءات تدبير المبلغ.
وقال كمال عامر رئيس لجنة الدفاع، في تصريحات للصحفيين البرلمانيين عقب اجتماع اللجنة الإثنين، إن اللجنة طالبت الحكومة بالزيادة التي طلبتها وزارة الداخلية في الموازنة الخاصة بها.
وأوضح عامر، أن اللجنة ناقشت في اجتماعها السابق موازنة الداخلية التي طالبت بزيادة الموازنة المخصصة لها في العام 2019/2018 بمبلغ 13.9 مليارات جنيه في البابا الثالث من الموازنة، وأن ممثل وزارة التخطيط أعلن في حينها أنه من الممكن زيادة الموازنة بمبلغ 4 مليار و375 مليون جنيه، وأشار إلى أن اللجنة طلبت من وزارة التخطيط دراسة تدبير باقي المبلغ المطلوب، وتم منحها مهلة لدراسة الأمر.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفع فيه الانقلاب رواتب الوزراء والسفراء قبل أن يرفع رواتب الجيش الشرطة والقضاء، وسط أزمة اقتصاية كبيرة تشهدها البلاد منذ انقلاب يوليو 2013.
بوادر حل أزمة صلاح
وقالت صحيفة الوطن، إن اتحاد الكرة المصري قرر معاقبة لاعب كرة القدم بالمنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، وذلك برفض تمييزه عن زملائه وحذف صورته التي تسببت في أزمة بين اللاعب والاتحاد بسبب طلب صلاح حذفها لتعارضها مع بنود الراعي المالي للاعب.
وكشف خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة بحكومة الانقلاب، عن أن حل أزمة محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي مع اتحاد الكرة بسبب حقوق الرعاية سيتم خلال 15 يوما بسبب الإجراءات والتعديلات التي سوف تتم بين أطراف الأزمة.
ومبدئيا تقرر إزالة صور اللاعب من على طائرة المنتخب وكذلك صور عصام الحضري حارس مرمى التعاون السعودي ومحمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي ورمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الإنجليزي وعبد الله السعيد لاعب الأهلي المعار حاليا في الدوري الفنلندي
أضف تعليقك