وصل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري مع مصر، اليوم الخميس، جثمان الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، قادما من ماليزيا التي اغتيل فيها على يد مجهولين يعتقد أنهم من الموساد الصهيوني قبل عدة أيام.
وأقيمت في الجانب الفلسطيني من المعبر، الذي فتح استثنائيا لمرور جثمان البطش وزوجته وأطفاله الثلاثة، جنازة رسمية بحضور مختلف الفصائل الفلسطينية وعائلة الشهيد وأصدقائه.
وقالت عائلة البطش إن جنازته الرسمية ستخرج بعد صلاة المغرب اليوم من المسجد العمري في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي تأبين بالمعبر أقامته حركة "حماس"، قال عضو مكتبها السياسي خليل الحية: "نحمّل الاحتلال مسؤولية قتل العالم فادي البطش، ونقول للاحتلال إن فاتورة الحساب بيننا ثقلت ويوم العقاب قادم لا محالة".
أما القوى الوطنية والإسلامية، فحذرت على لسان مسؤول فيها من استمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن طريقه.
وفي وقت سابق نشرت الشرطة الماليزية، صورتين مفترضتين للمشتبه بهما في تنفيذ عملية اغتيال الأكاديمي الفلسطيني، تم رسمهما بناءً على إفادات شهود عيان كانوا في منطقة تنفيذ عملية الاغتيال وقت حدوثها.
أضف تعليقك