كشف موقع "العربي الجديد" عن كارثة جديدة ارتكبتها سلطات الانقلاب العسكري، بعد أن طالبت "العدو الصهيوني" بمدّ يد العون لها في أزمة مياه النيل، في ظل تعنت إثيوبيا وإصرارها على استكمال بناء سد النهضة، الذي تؤكد مصر أن بناءه بمواصفاته الحالية سيؤثر سلباً على حصتها المائية.
وقالت المصادر إن القاهرة استغلت أخيراً مطالبة تل أبيب لها بالتدخل والتوسط لدى حركة حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة، لوقف مسيرات العودة الفلسطينية، وكذلك طرح رؤى معدلة من صفقة القرن التي يتبنّاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لطلب التوسط والتدخل من جانب إسرائيل لدى إثيوبيا وبعض دول حوض النيل، نظرا لما تملكه من نفوذ واسع داخل تلك الدول.
أوضحت المصادر أن مصر طالبت العدو بالتدخل لدى إثيوبيا عبر نفوذها، والتوسط لإجراء اجتماع جديد بين أطراف الأزمة الثلاثة.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن القاهرة حددت أكثر من مسار للتحرك في تلك الأزمة، أحدها تحوّل عدد من دول حوض النيل لتكوين تكتل مساند لها في مواجهة الموقف الإثيوبي.
أضف تعليقك