• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لا حديث هذه الأيام في الصحافة الصهيونية سوى عن اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا، وتأثيره على مستقبل المواجهة مع حماس خارج الأراضي الفلسطينية، وسط استعراض أمني لكيفية تنفيذ عمليات الاغتيال في مثل هذه الظروف.

الخبير العسكري الصهيوني بموقع "ويللا" أمير أورن قال إن "اغتيال البطش المنسوب لجهاز الموساد، يشير إلى أن العلماء والمهندسين الناشطين في التنظيمات الفلسطينية باتوا يتصدرون الأهداف المرشحة للاغتيال، حيث تشكل تصفيتهم خسارة لهذه التنظيمات بما لا يقل عن خسارة قائد سياسي.

وأشار الكاتب في تقريره الذي نشر بالموقع عن سلسلة طويلة من الاغتيالات التي قام بها الكيان الصهيوني خلال العقود الماضية، سواء من القادة السياسيين الفلسطينيين أو الخبراء العسكريين الميدانيين، ما يؤكد أن الكيان الصهيوني يخوض مع أعدائه ما وصفه بـ"صراع الأدمغة وحرب العقول".

وأكد الكاتب الصهيوني أنه في ظل سيطرة سلاح الجو الصهيوني على الأجواء، فقد دفع ذلك الحركات الفلسطينية للذهاب لتطوير منظوماتها من الطائرات المسيرة، والقذائف الصاروخية، والصواريخ أرض-أرض، من خلال هؤلاء العلماء الذين يستهدفهم الموساد بعمليات الاغتيال.

الخبير الأمني الصهيوني بصحيفة معاريف يوسي ميلمان قال إن "عملية اغتيال البطش المنسوبة لجهاز الموساد تمت بحرفية عالية، ودون ترك أي آثار أو بصمات قد تدل عليه، ما يعني أننا في ظل المعطيات الميدانية لعملية الاغتيال أمام منفذين محترفين، قتلوه بأعصاب باردة، وغادروا المكان".

كما استعرض المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت يوآف زيتون طريقة اغتيال البطش حيش كشف النقاب عما اعتبره محور ماليزيا-تركيا-حماس، حيث يتم تجنيد الأكاديميين الفلسطينيين بصفوف الحركة، ووجه الاغتيال ضربة لجهود هذه الدولة الآسيوية في دعم حماس".

واستعرض "لوائح اتهام سابقة قدمت لطلاب جامعيين فلسطينيين درسوا هناك، وتلقوا تدريبات، ثم انتقلوا إلى تركيا، ومنها للضفة الغربية كي يشكلوا بنية تحتية عسكرية وخلايا نائمة للحركة، تستدعيها عند الحاجة".

أضف تعليقك