طالب الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بعقد مؤتمر وطني للحوار الشامل بمشاركة كل الفصائل وممثلي كافة التجمعات الفلسطينية في كل مكان "دون استثناء".

ودعا البرغوثي - في رسالة من داخل سجون الاحتلال في الذكرى السنوية الـ 16 لاعتقاله - إلى إحالة قرار إدارة المقاومة والقرار السياسي والدبلوماسي والتفاوضي لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد مشاركة الجميع فيها، وخاصة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وإحالة إدارة شئون السلطة للحكومة.

وشدد على ضرورة إقرار مبدأ عدم إجراء أية مفاوضات مع أية حكومة صهيونية قبل إعلانها والتزامها الرسمي بمبدأ إنهاء الاحتلال والانسحاب لحدود 1967، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وفق جدول زمني محدد، والتمسك بمرجعية قرارات الشرعية الدولية والآلية الدولية، برئاسة الأمم المتحدة لأية رعاية دولية.

وأكد البرغوثي، على ضرورة إعطاء أولوية قصوى وفورية لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتعزيز الوحدة الوطنية، إلى جانب ضمان التمثيل الديمقراطي في منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء إنتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية، فضلا عن انتخابات عضوية المجلس الوطني.

كما طالب القيادي في "فتح" رئيس الحركة، محمود عباس، باتخاذ خطوات حاسمة لتوحيد الشعب وإعادة بناء الحياة الديمقراطية الفلسطينية، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع تتولى كافة المسؤوليات في الضفة الغربية وقطاع غزة.