• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

حمل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، السبت، الحكومة الصهيونية مسئولية استمرار انتهاكات المستوطنين وتهديدهم الفلسطينيين وممتلكاتهم.

جاء ذلك إثر إضرام مستوطنين النار بمدخل مسجد السعادة ببلدة عقربا قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد أن فشلوا في الدخول إليه واقتحامه، وحالت يقظة الأهالي دون امتداد الحريق إلى المسجد.

وقال الحمد الله في تصريحات أثناء تفقده المسجد، إن الاحتلال تتحمل مسؤولية اعتداءات المستوطنين الذين "يعبثون بمقدرات ومقدسات الشعب الفلسطيني وأماكن عبادته، بسبب عدم ملاحقتها لمرتكبي مثل هذه الأعمال في السابق".

وفي هذا الإطار طالب الحمد الله توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والعمل على "لجم الانتهاكات الصهيونية السافرة في عقربا وفي القدس وفي الأغوار".

وأضاف "على العالم أيضا وقف العدوان الصهيوني المنظم والمتواصل على أبناء شعبنا المدنيين العزل في غزة، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وحذر من مواصلة استهداف الكيان الصهيوني لمساجد فلسطين وكنائسها، وتوسعها الاستيطاني، ومحاولاتها تهويد القدس وطمس معالمها.

ونوّه أن هذه الانتهاكات "تجر المنطقة إلى دوامة من العنف وإلى صراع ديني لا تحمد عقباه".

بدوره قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، "إن اعتداء الأمس هو الرابع عشر على المساجد في الضفة الغربية خلال آخر خمس سنوات".

بينما قالت صحيفة هآرتس الصهيونية، إن المستوطنين نفذوا أكثر من خمسين اعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين منذ عام 2009.

ويسكن في محيط مدينة نابلس نحو 40 ألف مستوطن في 39 مستوطنة وبؤرة استيطانية يشنون اعتداءات بحق السكان والحقول والممتلكات.

وتشن عصابات المستوطنين التي تسمى عصابات "تدفيع الثمن" اعتدءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم كان أبشعها إحراق عائلة دوابشة في بلدة دوما بنابلس عام ٢٠١٥.

أضف تعليقك