أعلنت الهيئة الفلسطينية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أمس الأحد، أن يوم الجمعة القادم، سيكون يوما جديدا للغضب الشعبي، وتقرر تسميتها "جمعة حرق العلم الصهيوني"، ورفع الأعلام الفلسطينية.
وأعربت الهيئة العليا في بيان رقم (3)، عن فخرها واعتزازها لشهداء مسيرة العودة الذين تخضبت دماؤهم بثرى هذا الوطن، ولتبقى تشع نورا يوجه للفلسطينيين طريق العودة والنضال، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
كما وجهت التحية لأبناء الشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته الذين شاركوا في مسيرة العودة من قوى وفصائل وأطر طلابية وشبابية ونسوية ونقابية ومؤسسات عمل أهلي ومجتمعي، والمخاتير والأعيان والقطاع الخاص.
وأكدت الهيئة، على أن مسيرة العودة ماضية في مسارها الكفاحي ولشهور طويلة، ولا عودة للوراء، وسيبقى الاشتباك الشعبي المفتوح مع الاحتلال مستمراً ومتصاعداً يوماً بعد يوم حتى تحقيق أهداف شعبنا.
كما شددت على الطابع الشعبي الوطني الوحدوي لمسيرة العودة تحت راية العلم الفلسطيني، واعتبار الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار والممثلة فيها كافة قطاعات شعبنا مرجعية لمسيرة العودة في قطاع غزة، والمسئولة عن فعالياتها.
وبينت الهيئة أن الهدف الاستراتيجي لمسيرة العودة هو النضال من أجل تحقيق حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها كحق ثابت لشعبنا، وعلى الأهداف الآنية في مواجهة صفقة " ترامب" وإفشالها، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
أضف تعليقك