• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

طالبت قطر، الأحد، بتحقيق دولي عاجل في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مما أودى بحياة 150 مدنيا من بينهم عشرات النساء والأطفال.

جاء هذا في بيان أصدرته الخارجية القطرية، أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم.

وعبر البيان عن صدمة دولة قطر العميقة من هول هذه الجريمة المروعة التي هزت ضمير الإنسانية.

وطالبت قطر بتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية.

وأكدت أن إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب أدى إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والفظائع، كما قوض جهود تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

وشدد البيان على أن أي حل سياسي في سوريا لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة بدون محاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة.

ووصف البيان  السكوت عن هذه الانتهاكات بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية.

ورجح خبراء استخدام غاز الكلور السام، وغاز السارين المحرم دوليا، بحسب الأعراض الظاهرة على المصابين، فيما قال الدفاع المدني في دوما إن فرقه أضحت عاجزة عن العمل في ظل القصف المكثف.

وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص، بينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم، الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.

وبدأت قوات النظام الجمعة شن هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما، آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة.

وأفادت مصادر محلية بأن سبب استئناف النظام لهجماته هو فشل روسيا وفصيل «جيش الإسلام» في التوصل لاتفاق حول الهدنة والإجلاء كما حصل مع باقي مناطق الغوطة.

أضف تعليقك