تنظر محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الإثنين، أولى جلسات محاكمة ممرض و3 من أفراد الأمن الإداري فى مستشفى ههيا العام فى واقعة وفاة والد مريض داخل المستشفى بسبب الضرب المبرح.
بدأت الواقعة في 17 أكتوبر ٢٠١٧ بوفاة مريض داخل مستشفى ههيا العام. وتبين أنه أثناء ذهاب "السيد.م.ى" 56 عاما إداري بالتربية والتعليم، لمستشفى ههيا العام، للكشف على نجله الذى يعانى من ضيق بالتنفس دخل إلى قسم الاستقبال، واتضح عدم تواجد طبيب بالقسم، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملين بالتمريض، بسبب عدم تواجد الطبيب، تطورت المشادة إلى مشاجرة، تعدى خلالها الأمن الإداري وعدد من التمريض على والد المريض، حيث تم ركله بمكان حساس بجسده، وعندما أغمى عليه، قاموا بوضعه على جهاز نبضات القلب، وتوفى فى الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا.
وتم التحفظ على 3 أفراد بالأمن الإداري بمستشفى ههيا العام وممرض بقسم الاستقبال على خلفية قيامهم بالتعدي على والد مريض بالضرب، والتسبب فى وفاته.
وتبين وجود واقعة تزوير فى دفتر الاستقبال وقيام مدير المستشفى بوضع اسم نجل المريض ضمن الأسماء التى تم توقيع الكشف عليها.
وأفاد تقرير الطب الشرعى أن الوفاة حدثت نتيجة للحالة المرضية بالقلب وأن فى هذه الحالة قد يحدث مؤثر خارجى بسيط ممكن أن يحدث الوفاة وكذلك كالانفعال النفسى أو المجهود الجسمانى وصاحب للشجار الذى يصحبه تنبيه للجهاز السمبتاوى "الادرينالين"، ويلقى عبئًا إضافيًا على طاقة القلب، ما يساعد على حصول نوبة هبوط بالقلب سريعة تؤدى للوفاة، الأمر الذي لا يمكن معه إخلاء مسئولية الشجار من الاشتراك فى حدوث الوفاة.
أضف تعليقك