• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة، الصادرة اليوم الخميس 22 مارس، بتعهدات وزير التعليم السعودي بـ"محو أي تأثير لجماعة الإخوان المسلمين بالقطاع التعليمي في المملكة" على حد زعمه.

وفيما يتعلق بمسرحية انتخابات الرئاسة الهزلية، تابعت الصحف تكثيف أجهزة الانقلاب استعداداتها للمسرحية المقررة الإثنين المقبل.

فمن جانبها، سلطت صحيفة "الأخبار"، تصريحات وزير التعليم السعودي، أحمد بن محمد العيسى، التي قال فيها إن بعض رموز جماعة الإخوان في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، انخرطوا في التدريس بالتعليم العام والجامعي السعودي، وساهموا في تأسيس ما يُعرف بـ"حركة الصحوة" التي نشطت في تسعينيات القرن الماضي للمطالبة بالديمقراطية.

وأضاف أنهم أثروا في بعض المسئولين والمشرفين والمعلمين الذين أسهموا في صياغة المناهج الشرعية ونظموا النشاطات الطلابية وفق منهج الجماعة "المنحرف"، على حد زعمه.

وتأتي تصريحات وزير التعليم السعودي عقب تصريحات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان تعهد فيها بالقضاء على فكر الإخوان في بلاده.

ويؤمل ابن سلمان في أن ينطح بقرونه جبل الإخوان الأشم، الذي نشر الفكر الإسلامي الوسطي بالأوساط التعليمية والثقافية بالمجتمعات العربية والإسلامية، متناسيًا أن الفكر لا تستطيع آلة القمع دحره أبدًا.

وفيما يتعلق بالمسرحية، نقلت صحيفة الأهرام، تكثيف أجهزة الانقلاب استعداداتها للانتخابات الهزلية المقررة الإثنين المقبل، وتستمر 3 أيام.

وأعلن المتحدث باسم - ما يسمى- بالهيئة الوطنية للانتخابات، محمود الشريف، أنه تم الانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة بعملية اقتراع الناخبين من سواتر للإدلاء بالصوت، والصناديق الشفافة، والأحبار السرية، وطبع الأوراق الانتخابية.

وتعمل أجهزة الانقلاب على محاولة إقناع الرأي العام العالمي، أن ما يجري في مصر ليست مسرحية حامضة، لم تنطل على الشعب المصري، في وهم كبير يساهم فيه "تيس" مستعار يدعى موسى مصطفى، الذي قال بحسب المصري اليوم : "لو خسرت فيكفيني شرف خوضها، حتى لو كان الفرق كبيرًا في الأصوات؛ مستمر في عملي الحزبي وأي انتخابات أخرى، وأتمنى أن يكون لي دور فعال في المرحلة المقبلة"، ممهدًا لإسناد أي حقيبة أو ملف له من قبل السفاح السيسي، نظير إسهامه في دور التيس المستعار.

 

 

 

أضف تعليقك