كشفت وكالة "فرانس برس" للأنباء، أن البوذيين في ميانمار أقاموا قرى لهم مؤخرًا على مناطق تم تهجير مسلمي الروهينجا منها.

وبحسب الوكالة، فإن قرية جديدة للبوذيين أقيمت في غرب بورما، لتحل مكان أراض تم تهجير الروهينجا منها في وقت سابق.

وأضافت أن بعض القوميين البوذيين يرغبون في إحلال مجموعات جديدة محل الأماكن الأصلية لأقليات الروهينجا.

وتابعت أن المجموعات البوذية تعمل على الاستيطان بأرض الولاية، بعد أن تم تهجير نحو 700 ألف روهينجي منها تحت ضغط الحرق والإبادة.

كما ذكرت الوكالة أن 64 عائلة بوذية، جلهم من الفقراء، وافقوا على الانتقال إلى القرية الجديدة، فيما لا يزال نحو 200 عائلة أخرى مرشحة للانتقال.

وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت هذا الأسبوع صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، يظهر فيها الكثير من الورش والمنشآت العسكرية الجديدة، شمال المنطقة المذكورة والتي تعد مركز أعمال العنف ضد الروهينجا.