اقتحم ما يقرب من 86 مستوطنًا صهيونيًا، اليوم الخميس 15 مارس 2018م، المسجد الأقصي عبر مجموعات صغيرة من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات مشبوهة واستفزازية فى أرجائه، وسط محاولات متكررة لإقامة صلوات وشعائر تلمودية داخله.

من ناحية أخرى، اقتحمت طواقم تابعة لسلطة الطبيعة" التابعة للاحتلال، بتعزيزات عسكرية، مقبرة "باب الرحمة" الإسلامية التاريخية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقي، وشرعت بوضع إشارات مشبوهة على قبور إسلامية فى المقبرة .

ووقعت مشادات كلامية حادة لدى وصول مدير عام الأوقاف الاسلامية فى القدس عزام التميمى، وإمام وخطيب المسجد الاقصى الشيخ يوسف أبو سنينة إلى المقبرة.

يشار إلى أن الاحتلال يستهدف ومنذ فترة طويلة مقبرة "باب الرحمة"، من خلال اقتطاع أجزاء واسعة منها لصالح ما يسمى إقامة حدائق طبيعية "تلمودية" فيها، فى إطار مخططات الاحتلال لإضفاء صبغة تلمودية مزورة لمدينة القدس بكل مكوناتها، علما أنها تعتبر من أقدم المقابر الاسلامية، ودفن فيها عدد من الصحابة أبرزهم شداد بن الأوس، وعبادة بن الصامت، فضلا عن دفن عشرات الشهداء، وموتى المدينة المقدسة من مختلف العائلات.

وفى شمال الضفة الغربية فى بلدة سبسطية شمال نابلس، اقتحم مئات المستوطنين، المنطقة الأثرية فى بلدة سبسطية شمال نابلس، بحراسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر رئيس بلدية سبسطية محمد عازم بأن قرابة 500 مستوطن اقتحموا المنطقة الأثرية، وأن جيش الاحتلال أغلق الطرق المؤدية للمنطقة.