"رمتني بدائها وانسلت" مثل عربي شهير، يمثل حالة ياسر برهامي، أحد قادة الطابور الخامس الداعم للسفاح عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، في تصريحه المنشور أمس على أحد مواقع الانقلاب، راميا جماعة الإخوان المسلمين، بتجهيل المجتمع.
وزعم برهامي، أن الإخوان ينظرون للمجتمع على أنه جاهلي، رغم وجود الإخوان الواضح في العمل العام المصري في النقابات المهنية وأندية أعضاء هيئة التدريس والمجالس البرلمانية المختلفة واتحادات الطلاب، في الوقت الذي كان برهامي وأتباعه يكفرون الإخوان لمشاركة المجتمع في مثل هذه المناشط.
وواصل كبير كهنة حزب النور الانقلابي، انبطاحه أمام السفاح السيسي ونظامه، بإعلان تأييده في مسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب، رغم إبعاد السيسي لهم عن صدارة المشهد السياسي، والاكتفاء بفتات موائد الانقلاب من حفنة مقاعد في برلمان العسكر.
ولم يتورع برهامي، أحد الضيوف الدائمين في المخابرات الحربية بعد الثورة، عن الوقوف صفا واحدا بجوار بني علمان (المصطلح الذي يطلقه أتباع برهامي على العلمانيين، في الندوات الصورية لدعم سفاح مصر.
وكان ياسر برهامي وحزب النور، أحد المشاركين والداعمين للانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، كما وقفوا بجانب السفاح السيسي بعد ارتكابه مذبحتي فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013.
أضف تعليقك