• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

علق الصحفي والكاتب البريطاني الشهير ديفيد هيرست، اليوم الجمعة، على زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة البريطانية لندن.

وقال هيرست في مقال له: إن "الصورة التي ظهرت عليها العاصمة البريطانية من تعليق صور بن سلمان على لوحات الإعلانات في مختلف أرجاء لندن جعلها شبيهة ببيونغيانغ أو بيشيك".

وتابع أن سبب ذلك الاحتفاء الكبير بولي العهد السعودي جاء لعدة أسباب، أبرزها، اعتزام شركة "إيروسبيس" البريطانية بيع جيلها القادم من طائرات تايفون المقاتلة إلى السعودية.

وأضاف أن محمد بن سلمان هو من سيقرر في أي بورصة سيجرى الطرح الأّولي العام لأسهم "أرامكو"، والتي تعد أكبر شركة نفط في العالم.

وتسعى بورصة لندن لأن تكون صاحبة الجائزة، حيث سيكون نصيبها في حدود 100 مليار دولار، حال اختار ابن سلمان لندن لطرح أسهم الشركة.

وعن راتب ابن سلمان حال وصوله إلى سدة الحكم، ذكر هيرست أن مصدرًا مقربًا من الديوان الملكي السعودي أخبره أن مخصصات الملك تبلغ الآن ما يقرب من 3 مليار ريال، أي ما يعادل 800 مليون دولار شهريًا، بينما يتقاضى الرئيس في الولايات المتحدة 400 ألف دولار إضافة إلى بعض البدلات الأخرى، مايجعل العاهل السعودي يتقاضى راتبًا شهريًا يعادل ألفي ضعف ما يتقاضاه الرئيس الأمريكي في سنة كاملة.

وعن حملة الاعتقالات التي شنها ابن سلمان، قال هيرست: إن "ولي العهد السعودي عمل على زج اقتصاديين إصلاحيين مشود لهم من أمثال عمر دباغ في السجن، ليجبرهم على التخلي عن ثرواتهم".

وأردف: أن الأفعال التي يرتكبها ولي العهد السعودي وحملة التضييق التي يُجريها ضد المستثمرين ستحرض الناس على الهروب من المملكة، ومغادرة العمالة الأجنبية خير دليل على ذلك.

كما أن عدد السجناء الذين تم إعدامهم في عهده، تجاوز عدد من أعدم في عهد غيره، حيث نفذت هذا العام 133 عملية إعدام مقارنة بـ67 حالة إعدام خلال الشهور الثمانية التي سبقته.

ووصف هيرست الوضع القائم في المملكة بقيادتها الحالية يجعلها مصدر انعدام للاستقرار في المنطقة، وحال ظلت المملكة على نفس السياسة ستصبح الدولة التالية في الشرق الأوسط التي تتفسخ، وهذا ما يجعل بريطانيا تدعم ابن سلمان بشكل كامل.

وكان ابن سلمان قد وصل إلى العاصمة البريطانية لندن، فجر الأربعاء، في زيارة رسمية أجرى خلالها مباحثات مع مسؤولين بريطانيين، وسط مظاهرات عارمة رفضًا للزيارة.

أضف تعليقك