بالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة، أكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان أن المرأة المصرية لم تسلم من الانتهاكات بشأن حقوقها السياسية، من قبل النظام الانقلابي الذى عرضها لانتهاكات خطيرة من ضرب وسحل وسجن لمجرد تعبيرها عن رأيها.
وأشار المركز الحقوقي، في بيان، صادر عنه اليوم الخميس، أنه تم سجن وحبس ما لا يقل عن 2000 سيدة وفتاة بأحكام مدنية وعسكرية، وما زالت 47 سيدة وفتاة رهن السجن لأنهن عبرن عن آرائهن.
وأضاف البيان أن الآلاف من الفتيات والسيدات تعرضن للقبض عليهن بطرق مهينة وإخفائهن قسريا ولمطاردات ومداهمات لمنازلهن والتهديد المباشر لهن بسبب رأيهن الرافض للانقلاب العسكري.
كما تعرضت زوجات وبنات المحبوسين على ذمة قضايا ذات طابع سياسي في مصر للعديد من الانتهاكات أيضا في مداهمات المنازل وأثناء زيارات ذويهن بالسجون داخل مصر.
وثمن "الشهاب" التحرك النسائي العالمي للحصول على حقوقهن الكاملة، مشيرًا إلى أن من أسباب عدم اكتمال تحقيق مكاسب للمرأة على الوجه الأمثل هو قلة الوعي السائد في بعض المجتمعات، إضافة إلى عدم وجود الإرادة السياسية الحقيقية التي تطمح إلى إحداث التغيير المنشود.
وشدد على عدم فقد الأمل في إحداث التغير بشكل عام، وبشكل خاص للمرأة المصرية، وطالب بالإفراج الفوري عن كل المحبوسات بسبب رأيهن المعارض والقضاء على جميع الممارسات الضارة ضد النساء، والقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
كما طالب بتمتع جميع البنات والفتيات بتعليم مجاني ومنصف وجيد وإتاحة الفرص لجميع البنات في الحصول على نوعية جيدة من النماء والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم قبل الابتدائي والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات.
أضف تعليقك