• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

أكد عبدالله نجل الرئيس محمد مرسي، على أن الانتهاكات التي يتعرض لها الرئيس في محبسه، بعد الانقلاب العسكري تتخطى حدود الانتهاك السياسي إلى الانتهاك الإنساني، وتتخطى حدود الجغرافيا المصرية لتصل إلى كل أقطار العالم في ظل وسائل الإعلام العالمية والدولية .

وأضاف نجل الرئيس فى رسالة نشرها على صفحته بفيسبوك، أن الشعب المصري ومن بعده شعوب العالم شهدوا ما تعرض له الرئيس من مهازل وانتهاكات حدثت أثناء محاكمته ومنعه من الحديث أو مقابلة فريق دفاعه القانوني فضلاً عن منع زيارة الأهل علي مدار سنوات الاعتقال واعتقال نجله ومحاميه أسامة مرسي ومن قبله اعتقالي أنا اصغر ابناءه .

وإلى نص البيان..

رداً على بعض النشطاء والسياسيين، و ما يعرف بتدويل ملف الرئيس مرسي وما يتعرض له من انتهاكات : 

مما لاشك فيه أن الانقلاب على الرئيس محمد مرسي – أول رئيس مدنى منتخب- لم يكن محلى الصنع والتدبير فقط ، وإنما كان بتآمر إقليمي ودولي ومحلي .
وتأكد للعالم كله، أن قوى و دول تكالبت على أول تجربة ديمقراطية مصرية .

وتحول الرئيس محمد مرسي بعد الانقلاب ، من مجرد رئيسٍ لأكبر دولة عربية وإقليمية في الشرق الأوسط (مصر) إلى زعيم عربي ومسلم بفضل الله، وبسبب ثباته ونضاله ضد عصابة الانقلاب العسكري. 

وشاهد العالم "صور" الرئيس مرسي مرفوعة في كل الأقطار، وتحدث عنه كل الدول والحكومات، لتصبح قضيته المتمثلة في شرعية رئيس جمهورية "منتخب" قضية عالــمية ودولــية لا محلـية أو مصرية فقط ، شأنه شـأن الكثير من الرموز السياسية في العالم ، الذين تحولوا من زعامات محلية إلى زعامات وأيقونات دولية بفضل ثباتهم ونضالهم ضد الأنظمة الديكتاتورية القمعية .

إن الحديث عن الانتهاكات التي يتعرض لها الرئيس مرسي في محبسه، بعد الانقلاب العسكري تخطى حدود الانتهاك السياسي إلى الانتهاك الإنساني، وتخطى حدود الجغرافيا المصرية ليصل إلى كل أقطار العالم في ظل وسائل الإعلام العالمية والدولية .

أن فخامة الرئيس ظل دائما معتزا بوطنه وشعبه ورفض كل محاولات التدخل الخارجي في الشأن المصري ولم يتحدث منذ الانقلاب العسكري الا الي الشعب المصري .
وقد سمح الانقلابيون بعد الانقلاب بزيارة السيدة كاثيرن آشتون رئيس المفوضية الخارجية للاتحاد الأوربي 
وكذلك وفد الاتحاد الأفريقي من زيارة الرئيس ومقابلته دون طلب او امتناع ولم يتحدث احد وقتها عن تدويل او تدخل خارجي .

وقد شهد الشعب المصري ومن بعده شعوب العالم ما تعرض له الرئيس من مهازل وانتهاكات حدثت أثناء محاكمته ومنعه من الحديث أو مقابلة فريق دفاعه القانوني فضلاً عن منع زيارة الأهل علي مدار سنوات الاعتقال واعتقال نجله ومحاميه أسامة مرسي ومن قبله اعتقالي أنا اصغر ابناءه .

وإني لأعجب أشد العجب من بعض الساسة والنشطاء الذين يحاولون حصر قضية الرئيس مرسي داخلياً وتركها تموت بين أروقة المحاكمات السياسية الهزلية التي يطعن الرئيس وأسرته فيها ولائياً .

وخلف جدران الزنزانة الإنفرادية المعزولة عن العالم التي هي بمثابة قتل بطئ للرئيس، عن طريق الإهمال الطبي المتعمد وسوء الرعاية والمعاملة والحصار الشديد ، ليتحدث بعض هؤلاء الساسة والنشطاء الذين قصروا أو صمتوا منذ الانقلاب العسكري و حتى الآن عن تلك الانتهاكات ، ليخرجوا عن صمتهم ويتحدثوا عن التدويل ويهاجموني .
إنني وبصفتي نجل الرئيس محمد مرسي أتحدث عن قضيته الإنسانية قبل السياسية ليسمعها العالم كله، وليصل صوت الرئيس إلى من في الأرض .
لم تعد قضية الرئيس مرسي وحياته قضية محلية بل تحولت مع شخصيته إلى قضية للعالم أجمع .

لذا سأظل أتحدث وأتكلم عن الخطر الذي يهدد حياة الرئيس و منع الزيارة عنه تماماً ولن أتواري لحظة عن فضح هذا النظام المجرم وجرائمه . 

عبدالله مرسي 
نجل الرئيس محمد مرسي 
الإربعاء ٧ مارس ٢٠١٨

أضف تعليقك