مازال الطبيب البيطري عبد العليم قرمة، أحد أبناء مركز ههيا، يتعرض للاختفاء القسري لليوم السابع على التوالي، بعد أن تم إخلاء سبيله في قضايا ملفقة، منذ يوم ٢٧ فبراير ٢٠١٨.
وتعرض الدكتور للإخفاء القسري للمرة الأولى، بعد أن اعتقلته شرطة الانقلاب هو ونجليه بلال ومحمد، في 25 ديسمبر 2017، واقتادتهم إلى مكان مجهول، ولم يعلم ذويهم مكان احتجازهم، ولا سبب اعتقالهم، ثم ظهروا في النيابة، وأخلت محكمة جنايات الزقازيق سبيلهم جميعًا في 20 فبراير2018، واستأنفت النيابة على القرار وتم رفض الاستئناف، وتم إخلاء سبيل نجليه في 27 فبراير، ولم يتم إخلاء سبيل الدكتور عبدالعليم ومازال مختفي قسريًا منذ ذلك الوقت للمرة الثانية.
وتقدم ذووه ببلاغات للجهات المعنية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.
من جانبها أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الانسان الاعتقال التعسفي، والإختفاء القسري، بحق المواطن وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه.
أضف تعليقك