شنت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية هجوما على سلطات الانقلاب في مصر بعد أن سمحت بتحول سفارة كوريا الشمالية في القاهرة إلى سوق رائجة ومركز شرق أوسطيا لمبيعات الأسلحة، والصواريخ، للتهرب من العقوبات الدولية على “بيونغ يانغ”، وهو ما يعد إشارة إلى تحول “القاهرة” في ظل حكم العسكر إلى سوق لبيع صواريخ كوريا الشمالية، المغضوب عليها أمريكيا.
وعلى لسان مسؤولين أمريكيين ودراسة من الأمم المتحدة، أكدت الصحيفة إلى أن مصر اشترت أسلحة كورية شمالية، وسمحت للدبلوماسيين الكوريين الشماليين باستخدام سفارتهم في القاهرة كقاعدة للمبيعات العسكرية في المنطقة.
وحذرت نيويورك تايمز من أن التوترات قد تتصاعد ثانية في الأسابيع المقبلة، بنشر تقرير للأمم المتحدة يحتوي على معلومات جديدة عن حمولة سفينة شحن كورية شمالية، تم اعتراضها قبالة ساحل مصر، في عام 2016، وكانت تحمل 30 ألف قنبلة صاروخية، تقدر قيمتها بمبلغ 26 مليون دولار.
ويقول مفتشو الأمم المتحدة والمنشقون الكوريون الشماليون إن سفارة القاهرة أصبحت بازارًا مزدحمًا للأسلحة والمبيعات السرية للصواريخ الكورية الشمالية والمعدات العسكرية ذات السعر المنخفض التي تعود إلى العصر السوفييتي عبر مجموعة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
أضف تعليقك