• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

رغم الإدانات الحقوقية المتكررة، لا تتوقف ميليشيات الانقلاب عن الاعتقالات التعسفية لأحرار محافظة الشرقية دون أدلة أو أي وجه حق.

وتعبر زيادة وتيرة الاعتقالات عن القمع المتزايد من قبل سلطات الانقلاب، التي تتبع إستراتيجية لإسكات جميع الأصوات المعارضة لحكم العسكر، خاصة قبل هزلية ومسرحية الانتخابات الرئاسية.

ونرصد في هذا التقرير أبرز الاعتقالات التعسفية التي وقعت بالمحافظة خلال الأسابيع الماضية: 

إخفاء قسري وحبس ظلم

ظهر الطالب محمد جمال سعيد، أحد أبناء مركز الزقازيق، الذي كان مختفيا قسرا، بنيابة التجمع الخامس بالقاهرة.

وقررت نيابة العسكر، حبس الطالب 15 يوما ظلما، إثر ظهوره في 19 فبراير الجاري، بعد اختفاء دام قرابة الـ 4 أشهر.

وكانت داخلية الانقلاب، اختطفت جمال الطالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر،  يوم 22 أكتوبر الماضي، قدمت أسرته خلال هذه الفترة العديد من البلاغات والتليغرافات التي تفيد إخفائه.

كما قضت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات الزقازيق، الأحد الماضي، بسجن 3 من رافضي الانقلاب بالشرقية، سنة ظلمًا، فى قضايا ملفقة.

وجاءت أسماء من صدر ضدهم حكم كالآتى:

1- عبدالاله عبدالقادر على محمد "فاقوس"

2- عثمان ابراهيم عثمان الإمام "الحسينية"

3- عادل جلال محمد حسن "الحسينية"

ويواجه المعتقلون اتهامات ملفقة أبرزها "الانضمام لجماعة إرهابية وتوزيع منشورات واستهداف منشآت الجيش والشرطة".

اعتقال تعسفي بمنيا القمح

اعتقلت داخلية الانقلاب، فجر الثلاثاء 20 فبراير الجاري، ثلاثة رافضين لحكم العسكر تعسفيًا من قرية التلين التابعة لمركز منيا القمح.

وأفاد شهود عيان، أن قوات الانقلاب اعتقلت كلا من : عباس السيسي، وعبد المنعم بعجر، ومحمود الهلاوي والذي تم اعتقاله عقب السؤال عن والده الذي لم يكن موجودا في المنزل وقتها فاعتقلوه بدلا من والده.

ودأبت رابطة أسر معتقلي منيا القمح، على استنكار ارتكاب داخلية الانقلاب، لجرائم الاعتقال التعسفي بحق الأبرياء، مشيرة إلى أن المئات من أبناء المركز يقبعون في سجون العسكر دون ذنب أو جريرة.

اعتقال موظف بأبوكبير

وقامت ميليشيات الانقلاب باعتقال موظف، مقيم بأبوكبير، من محل عمله، بدون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة مجهولة.

تببن أن المعتقل يدعى عبد المنعم علي الدمرداش 35 سنة، موظف في مجلس المدينة، سبق اعتقاله في يناير 2016 وظل قيد الاختفاء القسري، ثم ظهر بعدها وقضى فترة في سجون الانقلاب.

وحملت أسرة المعتقل سلطات الانقلاب مسئولية سلامة الدمرداش وطالبت بسرعة الإفراج عنه.

وكانت داخلية الانقلاب، قد اعتقلت فجر الثلاثاء 30 يناير، مهندس ونجله، تعسفيًا من قرية خلف الله التابعة لمركز أبو كبير.

وذكرت مصادر خاصة للشرقية أون لاين، أن قوات الانقلاب اقتحمت قرية خلف الله واعتقلت المهندس أحمد علي عمر ونجله أحمد أحمد علي الطالب بكلية الهندسة.

وتجدر الإشارة إلى أن داخلية الانقلاب اعتقلت أيضًا كيميائيًا في ذات الوقت بمركز أبو كبير.

حبس ظلم بههيا 

قررت نيابة ههيا، الأربعاء 21 فبراير الجاري، حبس أحد رافضي الانقلاب العسكري بمركز ههيا، 15 يومًا ظلمًا.

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين، أن النيابة قررت حبس عبد الناصر الشامي، أحد أبناء قرية صبيح بههيا، على ذمة التحقيقات بزعم الانضمام لجماعة إرهابية.

ولفت المحامي إلى أن محكمة جنايات الزقازيق حكمت ببراءته من ذات التهمة، في جلسة 27 يناير الماضي.

تهم ملفقة بالإبراهيمية

في يوم الثلاثاء 13 فبراير الجاري، قررت نيابة الإبراهيمية الجزئية التابعة للانقلاب، حبس 6 من رافضي الانقلاب، 15 يومًا ظلمًا على ذمة محضر ملفق بزعم الانتماء للإخوان المسلمين وحيازة منشورات.

وضم المحضر كلاً من:

1- محمد فتحي محمد محمود خاطر 
2- محمد إسماعيل عبد الرحمن 
3- حسن عثمان حسن 
4- أحمد كمال 
5- عبد الرحمن فتحي
6- يوسف الشبراوي

كانت داخلية الانقلاب اعتقلت المذكورين آنفًا، تعسفيًا، دون سند من القانون.

 

 

 

أضف تعليقك