ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات التي تشنها قوات السفاح بشار الأسد، منذ مساء الأحد الماضي على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق إلى 500 مدني على الأقل بينهم 121 طفلاً، بحسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت.
ووثق المرصد ظهر السبت مقتل 492 مدنيًا، إلا أن الحصيلة ارتفعت بعد مقتل 3 مدنيين جدد وانتشال جثث 5 أشخاص من تحت الأنقاض، هم أم وأطفالها الأربعة قتلوا قبل أربعة أيام في بلدة عين ترما، حسب المرصد.
وتجدد قصف قوات المجرم بشار لليوم السابع على التوالي للغوطة الشرقية المحاصرة ما تسبب بمقتل أكثر من عشرين مدنيًا.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، وفق فرانس برس، إن "21 مدنيًا على الأقل قتلوا السبت جراء الغارات، أكثر من نصفهم في مدينة دوما" التي تعد معقل "جيش الإسلام".
وتأتي الغارات السبت بعدما شنت طائرات حربية سورية وأخرى روسية، "غارات بصواريخ محملة بمواد حارقة على مناطق عدة في الغوطة الشرقية بعد منتصف الليل، أبرزها حمورية وعربين وسقبا، ما أدى إلى اشتعال حرائق في الأحياء السكنية".
أضف تعليقك