ككل القطاعات، يعاني قطاع التعليم بمحافظة الشرقية من إهمال وتردي غير مسبوق، حيث تتوالى الوقائع التي تكشف مدى الانهيار والانحدار والتدهور التي وصلت له العملية التعليمية في الشرقية، بسبب الفوضى التي قادها الانقلاب ضد الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي، عام 2013.
ونرصد في هذا التقرير أبرز هذه الوقائع :
مدرس يتاجر بالمخدرات
أقدم مدرس يقيم بقرية سنهوت التابعة لمركز منيا القمح، على تجارة المواد المخدرة، "الهيروين" داخل القرى المجاورة له.
تبين أن المدرس يدعى "ضياء ن" 38 سنة مدرس، بقرية سنهوت، ضبط بحوزته 57 لفافة من مخدر الهيروين، بقصد الاتجار، وتم تحرير المحضر رقم 11827 جنح منيا القمح لسنة 2018.
اعتقال معلمين وإخفاء طلاب
اعتقلت داخلية الانقلاب، الأحد الماضي، معلمًا من أمام مدرسة ثانوية في مدينة أبو كبير، وتم اقتياده لمقر الأمن الوطني بالزقازيق.
وأفاد مصدر خاص للشرقية أون لاين، بأن داخلية الانقلاب، اعتقلت أحمد عباس، معلم، من أمام مدرسة أبو كبير الثانوية بنين.
وكانت داخلية الانقلاب اعتقلت، الثلاثاء الماضي، محمد علي القرناوي (معلم - 40 عامًا)، من داخل مدرسة الشورة التابعة لمركز أبو كبير.
كما استنكرت منظمة هيومان رايتس مونيتور، استمرار داخلية الانقلاب في إخفاء الطالب عبد الرحمن كمال، من مركز الإبراهيمية، قسرًا بعد اعتقاله تعسفيًا في 9 ديسمبر الجاري.
واعتقلت قوات الانقلاب الطالب عبد الرحمن كمال عبد العزيز أثناء حضوره الامتحان الشفوي بمادة "إدارة الأعمال"؛ حيث إنه طالب بالفرقة الرابعة في "كلية الزراعة بالأزهر".
وتجدر الإشارة إلى أن "عبد الرحمن" 22 عاما، مُقيم بمدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية ، ولم يُستدل على مكانه حتى الآن.
وتقدمت أسرته ببلاغ للنائب العام تطالب بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه، وتحمٌله المسئولية الكاملة عن حياته.
كما قامت داخلية الانقلاب باعتقال عبد الفتاح الصادق نافع "46 عامًا"، مُعلم بالثانوية الأزهرية ، وذلك يوم الجمعة 26 يناير الجاري، بعد مداهمة منزله بمركز أولاد صقر، واقتادته لجهةٍ مجهولة.
من جانبها تقدمت أسرته بالعديد من الشكاوي لوزير داخلية الانقلاب والنائب العام ومدير أمن الشرقية للكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه، محملةً الجميع المسئولية الكاملة عن حياته، داعية منظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية بالتدخل العاجل للكشف عن مكان احتجازه وإنقاذ حياته.
قمامة تحاصر المدارس
استقبل معهد ههيا الأزهري النموذجي الفصل الدراسي الثاني، بأكوام القمامة، والروائح الكريهة، رغم الشكاوى المتعددة من أولياء الأمور، دون استجابة.
واشتكى أولياء الأمور، من انتشار بعض الأمراض الوبائية بين الطلاب فى وقت قصير بسبب "تلال" القمامة، بالإضافة للرائحة التي لا يستطع أي إنسان طبيعي أن يتحملها، بمجرد مروره جوار المعهد.
وطالب الأهالي المسئولين بمحاسبة المقصرين فى عملهم من رؤساء المدن والمراكز، والتشديد على رئاسة الحى برفع تلال القمامة يومياً لعدم عودتها إلى هذا المكان مرة أخرى.
قرى بدون مدارس
تعاني قرية القطايع التابعة لمركز ديرب نجم من عدم وجود مدرسة بالقرية، بعد هدم المدرسة الوحيدة بها منذ أكثر من ثلاث سنوات ولا بديل لها حتى اليوم.
وأوضح أهالي القرية، أنه تم طرح مناقصات لاستكمال بناء المدرسة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولكن يتراجع المقاولون عن بنائها، مشيرين إلى أن المدرسة أضحت مرمى للقاذورات والحشرات الضارة.
وأشاروا إلى أن الطلاب يذهبون لمعهد القرية فترة مسائية، لافتين إلى أن طلاب المعهد يقضون ربع يوم دراسي، ويقضى طلاب المدرسة ربع يوم دراسي، ويتجه بعض الطلاب الآخرون لمدرسة بقرية أخرى ويصبحون معرضين للحوادث.
ضرب التلاميذ
اتهم ولي أمر تلميذة بمدرسة المدينة الإبتدائية بمنشأة أبوعمر التابعة لمركز الحسينية، مدرسًا بالتعدي علي نجلته بالضرب بطريقة وحشية وإحداث إصابات وكدمات بجسدها.
واشتكى والد الطفلة المدرس ويدعى «ع،أ» لتعديه علي نجلته «أمل» تلميذة بالصف الرابع الإبتدائي بالضرب وإحداث إصابات وكدمات لها بسبب عدم أخذها درسًا خصوصيًا لديه.
أضف تعليقك