• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

روى الطفل يوسف، 12 عاما، بطل واقعة التعذيب على يد أبيه وزوجته الثانية بمركز بلبيس، تفاصيل ما جرى، قائلا: "ماما كتفتنى من أيدى ومسكتنى، وبابا ضربنى بالخبشة ولما الخشبة انكسرت جاب خرطوم بلاستيك وضربنى تانى، وحبسنى فى الغرفة لمدة 4 أيام بدون ذهاب للمدرسة".

وكانت سيدة في بداية العقد السابع من العمر، اصطحبت معها طفلا في الثانية عشر، يرتجف من شدة الخوف، وتطلب من الشرطة تحرير محضر ضد ابنها، لتعذيبه طفله بطريقة بشعة بمساعدة زوجته الثانية.

وحكى الطفل تفاصيل تعذيبه على يد والده وزوجة والده التي يناديها بـ"ماما" لأنه لم يعرف أم له غيرها منذ الصغر.

وأكدت العجوز التي تبلغ من العمر 73 عاما، أن نجلها يبلغ 40 عاما ويعمل سائقا، ويقيم مع زوجته الثانية بمنزل العائلة، ولديه منها أطفال وتربى معهم ابنه " يوسف" من زوجته الأولى المنفصل عنها منذ كان عمر يوسف 7 أشهر.

وأوضحت أن الزوجة الثانية كانت ترعى شئون الطفل، ولكن كثيرا ما كانت تشاهد والده يضربه ضربا مبرحا إرضاء لزوجته الثانية بدون أي ذنب يرتكبه الطفل، وعند معاتبته كان يهددها بالطرد من المنزل.

وأشارت جدة يوسف، إلى أنها لاحظت غيابه عنها من يوم الأربعاء الماضي، وعدم ذهابه للمدرسة في الصباح إلى أن شاهدته صباح الثلاثاء، يتوجع من الألم، وعلمت منه أن والده قام بضربه وحبسه بالمنزل بمساعدة زوجته الثانية.

وبين الطفل "يوسف" أنه ينادى زوجة أبيه من صغره بماما، ولكنها دائما تعنفه وتضربه، ويوم الأربعاء الماضي، قامت بتوثيقه من يديه وقام والده بضربه ضربا مبرحا بجميع أنحاء الجسم بقطعة من الخشب وعندما انكسرت في يده، بحث عن خرطوم من البلاستيك وتعدى عليه به، وحبسه بالمنزل.

أضف تعليقك