• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تفاقمت مشكلة الكهرباء في قطاع غزة بشكل كبير؛ حيث وصلت مدة الانقطاع في اليوم لـ18 ساعة، مما ترك انعكاسات على المجالات الحياتية للغزيين، وباتت معيشتهم وجدول تحركاتهم مرتبطة بعودة الكهرباء وانقطاعها. 
  
وتركت أزمة الكهرباء المتواصلة في غزة منذ أكثر من عقد من الزمن انعكاسات خطيرة على عجلة الاقتصاد، وعلى المرافق الصحية التي يدفع المرضى فيها ثمنًا غاليًا. 
  
وتعالت أصوات الغزيين لإزالة عدادات الكهرباء من المنازل، وذلك لإجبار العالم لإيجاد حل لها، في ظل أن تلك العدادات مع الانقطاع المتواصل للكهرباء لا جدوى منها. 
  
وقال رفيق حمدونة، سياسى فلسطينى، إن "المواطن في غزة وصل لطريق مسدود لحل مشكلة الكهرباء، لذلك من الأفضل أن يبادر الناس بإزالة عدادات الكهرباء من منازلهم، وذلك لتشكيل حالة ضغط لحل المشكلة". 

وأشار حمدونة إلى أن حياة الغزيين باتت مرتبطة بجدول الكهرباء، حتى في أقل مستلزمات الحياة، فالوضع بات لا يطاق. 

من جانبه، قال الأسير المحرر إيهاب جندية: "قضيت في سجون الاحتلال 24 عاماً وخرجت من السجن ولم أجد أي فارق بينه وبين غزة، فمقومات الحياة غير موجودة وأقلها الكهرباء، الحياة في القطاع مأساوية وكارثية". 
   
في السياق، قال الناشط الشبابي باسم الحداد إن "المواطن في غزة لا يستطيع استخدام كل الأدوات الكهربائية، خاصة أدوات التدفئة، والثلاجات، لأن ساعات وصول للكهرباء لا تتجاوز في اليوم الواحد من 4-6 ساعات في أحسن أحوالها". 
  
ويعاني قطاع غزة عجزاً في الكهرباء يصل إلى 75% في ظل التشغيل الجزئي لمحطة الكهرباء في حال توفر الوقود من الجانب المصري ، وتعطل الخطوط المصرية في بعض الأحيان ، ورفض الاحتلال زيادة كمية الكهرباء لغزة . 
  
وتشير تقارير حقوقية بأن العشرات من الفلسطينيين قتلوا في غزة بسبب استخدامهم للأدوات البدائية في التدفئة والإنارة، كبديل عن الكهرباء، مما يتسبب في حرائق وكوارث .   

أضف تعليقك