• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن عقارًا تمت الموافقة عليه مؤخرًا لعلاج سرطان الدم، يمكن أن يكافح أنواعًا مختلفة من السرطانات الأخرى على رأسها سرطاني الثدي والمبيض.

الدراسة أجراها باحثون في معهد بيوديسين التابع لجامعة ولاية أريزونا الأمريكية، ونشروا نتائجها في عدد الأحد، من دورية (Oncogene) العلمية.

وأجرى الباحثون دراستهم لاكتشاف فاعلية عقار "إبروتينيب" (Ibrutinib)، الذي وافقت عليه هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2013، لعلاج سرطان الدم.

وينتمي العقار لمجموعة علاجات تسمى "مثبطات التيروسين كيناز" التي تستخدم لعلاج عدد من أمراض الدم والأورام.

واختبر الباحثون فاعلية عقار "إبروتينيب" على مجموعة من الفئران المصابة بالسرطان، واكتشفوا أن هذا العلاج يمكن أن يوقف نمو الأورام السرطانية.

وأظهرت النتائج أن العقار يحد من نمو الخلايا السرطانية البشرية في المختبر، كما أنه يقلل من حجم الأورام الصلبة لدى الفئران.

ويختلف نوع الأورام الصلبة حسب العضو أو نوع الخلية التى تبدأ فيها، وعندما ينتشر السرطان عن طريق الدم فهو غالبا ينتشر للعقد اللمفاوية القريبة أو أعضاء أخرى مثل الرئة، الثدي، الكبد، الدماغ، العظم وغيرها.

وبحسب الدراسة، يمكن أن يفيد العقار في علاج عدد من السرطانات، بينها سرطان الثدي وسرطان المبيض، فيما قال الباحثون إن نتائج الدراسة تمهد الطريق أمام تطوير أدوية جديدة تستهدف الأورام الصلبة بمختلف أنواعها.

وكانت دراسة أمريكية أجريت في 2014، كشفت أن عقار "إبروتينيب" يعد بمثابة العلاج الأول لسرطان الدم، لأنه نجح بشكل كبير في السيطرة على المرض، وأطال بقاء 98% من المرضى على قيد الحياة، مقارنة بالعلاج الكيميائي.

ويستهدف هذا العقار البروتينات الموجودة بالخلايا السرطانية، ويقوم بإضعافها، ويتميز بأنه لا يؤثر على الخلايا السليمة كما يفعل العلاج الكيميائي.

وتتمثل الآثار الجانبية للعقار في النزيف والرجفان الأذيني في المرضى الذين لديهم تاريخ من عدم انتظام ضربات القلب.

أضف تعليقك