اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إدراج الولايات المتحدة لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ضمن ما تسمى بـ"قوائم الإرهاب"، بأنه قرار ظالم ومحاولة يائسة للضغط على المقاومة.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة في تصريح له، إن "القرار الأمريكي يظهر مدى إنحياز إدارة ترامب للصهاينة ومحاولة جديدة لإنكار حقوق الفلسطينيين".
وتابع قاسم، أن الشعب الفلسطيني يمارس حقًا مشروعًا بالدفاع عن نفسه وأرضه، وبدلًا من وضع قادة الصهاينة الذين يمارسون الإرهاب بحق الفلسطينيين، وضعت الإدارة الأمريكية من يدافعون عن حقوق الشعب ضمن "قوائم الإرهاب".
وأضاف، أن ذلك القرار المشؤوم لن يثني حماس عن مواصلة طريقها في المقاومة، حتى تتمكن من تحرير كامل الأرض الفلسطينية.
أما عزت الرشق مسؤول العلاقات الدولية في الحركة فيرى، أن القرار الظالم بحق هنية إن دل على شيء فهو يدل على الازدواجية التي تمارسها إدارة المعتوه ترامب مع القضية الفلسطينية، عن طريق انحيازها التام للصهاينة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
في السياق ذاته، وصفت حركة الجهاد الإسلامي القرار الأمريكي بحق "هنية" بأنه استمرار للاستهداف الأمريكي للفلسطينيين وقضيتهم.
وقال داوود شهاب الناطق باسم الحركة، إن "القرار الظالم بحق هنية يعد أحد أوجه عداء الولايات المتحدة للأمة الإسلامية وقضاياها".
ومساء اليوم، أعلنت الخزانة الأمريكية، إدراج رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، ضمن ما تسمى "قوائم الإرهاب"، ليرتفع بذلك عدد قيادات المقاومة المدرجة على القوائم إلى 8.
أضف تعليقك