أعرب العديد من أهالي مدينة منيا القمح عن استيائهم وغضبهم؛ إثر اكتشافهم سرقة البوابات الحديدية لعدد من المقابر انتهاكًا لحرمة المكان.

وأوضح الأهالي أنهم اكتشفوا سرقة أكثر من 4 بوابات وشبابيك من أحواش المقابر فجأة، مطالبين بضرورة التعامل بحسم مع هذا الأمر تحسبًا أن تتفشى الظاهرة في المقابر بالمدينة والقرى.

وأشاروا إلى أن الخارجين عن القانون ومتعاطي المخدرات هم من وراء سرقة هذه البوابات الحديدية، للقيام ببيعها بالكيلو والشراء بثمنها مخدرات لتعاطيها.

وطالب الأهالي بضرورة إنشاء سور حول المقابر وتعيين حراسة عليها، للحد من هذه الظواهر السلبية، مضيفين: "انتهاك حرمة الموتى لا يقتصر على السرقة فقط، بل هناك تعاطٍ مخدرات وأعمال منافية للآداب".

وحمَّل الأهالي المسئولية عن ذلك لقوات الشرطة التي تتقاعس في حماية المواطنين والحفاظ على حرمة الموتى، بعد تكرر الأمر أكثر من مرة.

وخلال الأشهر الماضية، شهدت قرية سنهوت التابعة لمركز منيا القمح قيام مجهولين بالسطو على المقابر وسرقة معظم الأبواب الحديدية خاصة المدافن الحديثة؛ ما أدى إلى حالة من الذعر والهلع بين المواطنين خوفًا من سرقة جثث ذويهم.