أثارت صور التقطها أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي لسيارة في تل ابيب تحمل لوحة تسجيل سعودية، الجدل حول مدى التطبيع السعودي - الصهيوني.

تم التقاط عدد من الصور للمركبة التي تتبع لشركة أبناء حسن عبد الكريم القحطاني السعودية للتجارة والمقاولات أثناء سيرها في احد شوارع تل ابيب المؤدية الى الشيخ مونّس.

وتساءل صاحب الصور عن أسباب تواجد المركبة التي تحمل اسم شركة ولوحة تسجيل سعودية في تل ابيب، وما هي الدوافع وراء وجودها، وهل هو جزء من التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني.

وتوالت التعليقات على موقع "تويتر" بهذا الشأن، فعلقت ابتسام آل سعد بتغريدة قالت فيها : " يبدو أن التطبيع السعودي الإسرائيلي لم يعد بعيدا وليس على السعودية التي تحاول أن تجر الأنظار لخطر #إيران واستغفال خطر عدو المسلمين الأول المتمثل في إسرائيل أن تنكر هرولتها له !
سيارة سعودية في شوارع تل أبيب في مهمة تطبيع اقتصادي على أعلى مستوى!".

ونشر بدر صورة السيارة معلقًا : " سيارة سعودية في اسرائيل، هل أصبح التطبيع علنا ؟؟".

وقال أحمد ياسين : " سيارة بلوحات #سعودية تجوب شوارع عاصمة كيان الاحتلال #تل_ابيب منذ ايام! #الدب_الداشر تجاوز مرحلة التطبيع السياسي وها نحن امام تطبيع اجتماعي صارخ، اين هم ابناء #الخليج من هذا كله؟".