دشن "تجمع المؤسسات الخيرية في غزة" حملة لإنقاذ القطاع، موضحا أن الأمور قد وصلت إلى وضع "مأسوي خطير، وعلى حافة الانفجار".
وأشار أحمد الكرد، منسق التجمع خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، إلى أن حملة "أنقذوا غزة" تأتي من أجل العمل على تحريك العالم لتوفير الاحتياجات الأساسية لما يزيد عن مليوني فلسطيني محاصر في قطاع غزة.
وأعلن الكرد خلال المؤتمر، قطاع غزة "منطقة منكوبة إنسانيًا"، موجهًا "النداء الأخير لأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية" التحرك العاجل لإنقاذ غزة.
وتساءل: "ماذا ينتظر العالم، ينتظر أن تنفجر غزة حتى يتدخل إنسانيًا؟". واستعرض الآثار المدمرة للحصار على كافة مناحي الحياة؛ سواء على صعيد الاقتصادي أو الإنساني أو التعليمي أو المعيشي.
وشدد على أن الوضع في قطاع غزة "كارثي، ووصل حد الانهيار"، مبينًا أن نسبة البطالة زادت عن الـ 50 بالمائة؛ نصفهم من الشباب والخريجين، وأن الوضع الصحي في غزة وصل إلى حد الخطير الشديد.
ولفت إلى أن 80 % من مصانع القطاع أغلقت جزئيًا أو كليًا، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، إضافة إلى أن الجانب البيئي من أكثر القطاعات تضررًا نتيجة الحصار.
وطالب، السلطة الفلسطينية بالتحرك لرفع الحصار عن غزة وإلغاء العقوبات ورفع الحظر عن الحسابات البنكية للمؤسسات الخيرية، داعيًا مصر إلى فتح معبر رفح البري، "والذي لم يفتح خلال العام الماضي سوى 20 يومًا فقط".
ودعا الكرد، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمواصلة القيام بدورها في دعم قطاع غزة رغم القرار الأمريكي بتقليص المساعدات عنها.
وحذر من استمرار العجز الكبير في الطاقة الكهربائية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه أدى إلى وفاة العديد من المواطنين بسبب إشعال الشموع؛ كان آخرهم مسنين قبل أسبوع.
أضف تعليقك