كشف تقرير جديد لموقع Cnet الأمريكى أن "فيس بوك" يعتزم منح مستخدميه البالغ عددهم 2 مليار، سيطرة أكبر على بياناتهم قبل تطبيق قانون جمع البيانات التاريخى فى أوروبا خلال ربيع هذا العام.

وتهدف لائحة حماية البيانات العامة للاتحاد الأوروبى التى ستدخل حيز التنفيذ فى مايو، إلى إعطاء الأوروبيين مزيدا من السيطرة على معلوماتهم وكيفية استخدام الشركات لها، وتواجه الشركات التى تفشل فى الامتثال غرامات تصل إلى 4% من عائداتها السنوية.

وقالت شيريل ساندبرج مدير العمليات بفيس بوك لرويترز أمس الثلاثاء: "سنطرح مركز خصوصية جديد على الصعيد العالمى من شأنه أن يضع إعدادات الخصوصية الأساسية لفيس بوك فى مكان واحد وجعل الأمر أسهل بكثير على الناس لإدارة البيانات الخاصة بهم".

وأضافت ساندبرج : "لقد ركزت تطبيقاتنا منذ فترة طويلة على منح الناس الشفافية والرقابة وهذا يعطينا أساسا جيدا جدا لتلبية جميع متطلبات الناتج المحلى الإجمالى ولحثنا على مواصلة الاستثمار فى المنتجات والأدوات التعليمية لحماية الخصوصية".

وسيضع القانون الأوروبى الجديد قواعد أكثر صرامة فيما يتعلق بتجهيز البيانات الشخصية وتخزينها ويطلب من الشركات التماس الموافقة الصريحة قبل استخدام البيانات الشخصية، كما يجب أن تكون الشركات قادرة على تزويد مستخدميها بنسخة من بياناتهم الشخصية ويطلب منهم الإبلاغ عن اختراق البيانات خلال 72 ساعة.
 

القانون الجديد لا يركز فقط على فيس بوك أو شركات التكنولوجيا بشكل عام، لكن ستتأثر الشركات الجديدة التى تجمع كميات كبيرة من البيانات، بما فى ذلك مقدمى الرعاية الصحية وشركات التأمين والبنوك، تأثرا عميقا بالقانون الجديد.