• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

بقلم: أكرم نصر الدين

هل تعتقد أن القوادين والراقصات سيخافون من التسريبات والسيديهات ؟!!

منذ أيام صلاح نصر وهذه الأجهزة تجاهر وتتاجر بالدعارة ولا هم لقادتها إلا قيادة والسيطرة على الراقصات والزواج منهن بداية من أكبر رأس ( المشير عامر والراقصة برلنتى عبد الحميد إلى رئيس المخابرات صلاح نصر الذي أعجبته إحداهن فذهب إلى بيتها وأمر زوجها بتطليقها وتزوجها وكان زوجها من شهود العقد فى ملهاة انتهت بأكبر نكسة فى تاريخ مصر .

إلى الضابط على شفيق رئيس مكتب وزير الدفاع والقائم على أسرار مصر العسكرية الذي تزوج الراقصة نجوى فؤاد ثم الراقصة مها صبري وكأنه كان يدير شئون الراقصات وليس شئون الجيش المصري

إلى العشرات من عموم الضباط والراقصات والفنانات وصولا إلى المتحدث العسكري جاذب الستات ورئيسه العاطفي .

وكان كل ذلك يبدأ بدعوى تجنيدهن للسيطرة على زعماء الدول فينتهي الموضوع بسيطرة الراقصات عليهم والإنجاب منهم راقصين وطبالين يصبحون قادة للبلد فيما بعد وقد تربوا في بيوت الراقصات وعلى أنغام الصاجات .

فلا تظن أن الراقصة أو أولادها أو من تربوا على يديها سوف تنزعج من ظهور علاقتها بالقواد فهي علاقة علنية بالأساس ولا تظن أنها تنزعج من أي تسريب فهي بنفسها تلبس بدلة الرقص أمام الجميع وتهز وسطها أمام الناس وتصفق بالصاجات لتلفت الأنظار أكثر إلى ما تفعله ثم تقضى بقية الليلة في أحضان من يدفع أكثر .

ومنذ عدة سنوات تم تسريب أسطوانة لراقصة شهيرة مع رجل أعمال شهير كانت تباع على أرصفة محطات المترو علنا ومتاحة للجميع . ومع ذلك لا الراقصة انزعجت ولا اختفت ولا توقفت حتى الآن ولا رجل الأعمال ضاع مستقبله . ببساطة لأن هذه أمور عادية فى مجتمع الراقصات .

وعليه فلا تظن أن تسريب واقعة جنسية لرئيس مخابرات ولا من يعيشون فى مجتمعه سوف توقفه أو تضيع مستقبله بل لعلها تكون من أسباب سعده ومؤهلات صعوده .

فهؤلاء في الحقيقة ليسوا أكثر من راقصات وقوادين وشوية ناس تانيين .

أضف تعليقك